أثار الحزبان الرئيسيان في إسبانيا. الحزب الشعبي المعارض والحزب الاشتراكي العمالي الحاكم أول أمس الاربعاء من جديد مسألة السيادة على صخرة جبل طارق التي توجد تحت النفوذ البريطاني بشكل رسمي. جاء ذلك في اجتماع لجنة الخارجية في البرلمان الإسباني. وطالب الحزب الشعبي المعارض بالتعامل مع هذا المطلب بكل صرامة، ومن جهته طالب البرلماني الاشتراكي رفاييل رومان باتباع منهجين في هذا الملف، يتجسد الأول في الاستمرار بالمطالبة باستعادة السيادة علىالصخرة وفي الاتجاه الثاني تقوية الروابط مع سكان جبل طارق من أجل كسب ثقتهم.