ترأس الأخ حميد شباط الأمين العالم لحزب الاستقلال إلى جانب أعضاء من اللجنة التنفيذية الدورة العادية للمجلس العام لمفتشي الحزب صباح يوم السبت 22 أكتوبر 2016،بالمركز العام للحزب بالرباط. وتميز هذا اللقاء بالكلمة التوجيهية للأخ حميد شباط التي ذكر فيها بالأجواء غير الطبيعية التي طبعت الانتخابات التشريعية لسابع أكتوبر، مبرزا أن هذه الأخيرة كانت كارثية بجميع المقاييس على مستوى السطو على إرادة المواطنين، حيث كانت هناك ردة بخصوص الخيار الديمقراطي الذي ارتضاه الشعب المغربي و أكده دستور المملكة. وأوضح الأخ حميد شباط أنه بالرغم من مختلق مظاهر الضعط والتضييق التي مورست على المناضلين الاستقلاليين والمناضلات الاستقلاليات من قبل الأجهزة الظاهرة والخفية ، وبالرغم من السرقة الموصوفة التي تعرض لها فإن النتائج التي حصل عليها حزب الاستقلال تبقى مشرفة، مشيرا إلى أن الحزب وفر جميع الإمكانيات من أجل خوض الاستحقاق السابق ، حيث دخل المعترك موحد الصفوف، و وكان هناك استعداد جيد على مستوى البرنامج الانتخابي واللوجستيك ، ولكن هناك بعض النقط السلبية التي يجب معالجتها وخاصة ما يتعلق بتغطية جميع الدوائر ومكاتب التصويت بنواب الحزب. وأكد الأمين العام لحزب الاستقلال أن الذين يحلمون بالقضاء على حزب الاستقلال والأحزاب الوطنية الديمقراطية واهمون، وأن مصير خفافيش الظلام الاندحار مهما توفرت لهم من إمكانيات، مبرزا أن الحزب المعلوم تم تأسيسه بهدف تونسة المغرب، والعودة ببلادنا إلى ما قبل الاستقلال ، وهو مخطط تم إحباطه من قبل الشعب ، مشددا على ضرورة اصطفاف جميع القوى الوطنية الديمقراطية في صف واحد من أجل تحصين الخيار الديمقراطي ، والتصدي لأعداء الإسلام والوطن والملكية. وأبرز الأخ حميد شباط أن تكهنات المشعوذين انهارت، حيث ظهر أن حزب الاستقلال رقم أساسي في الحقل السياسي المغربي، لأنه حزب يمتلك كامل السيادة على استقلالية قراره ، ولأنه لا يمكن له أن يجاري المؤامرات التي تستهدف الإضرار بمؤسسات الدولة والمصالح العليا للوطن . وجدد الأخ الأمين العام التأكيد على أن قيادة حزب الاستقلال ملتزمة بمقررات المؤتمر وبقرارات مجلسه الوطني وفي مقدمتها قرارات الدورة الأخيرة التي دعت إلى الاصطفاف إلى جانب القوى الوطنية الديمقراطية المنبثقة من رحم الشعب، مبرزا أن جميع المحطات التي ساهم فيها الحزب في تدبير الشأن العام، شكلت منطلقات لتعزيز المسار الديمقراطي وتحقيق مكاسب اقتصادية واجتماعية لفائدة الوطن والمواطنين .