في أول رد فعل له على انتخاب رئيس مجلس المستشارين، قال حميد شباط، الأمين العام لحزب الاستقلال، إن تصويت الأحزاب الوطنية الجادة، الشعبية والفاعلة في المجتمع، لصالح مرشح حزب الاستقلال، عبد الصمد قيوح بناء للمستقبل،"صوت واحد كألف، وألف ك"أف""، كما كان يقول الزعيم علال الفاسي. وأضاف حميد شباط في اتصال مع موقع "اليوم 24" أن الأحزاب خبرت بعضها بعض خلال الفترة الأخيرة، ووقفت على حقائق الأمور، مبرزا أن الاصطفاف الذي وقع في محطة 13 أكتوبر أعطى مؤشرا واضحا للرأي العام على بناء المستقبل ودولة الحق والقانون. وتابع شباط أن الأصوات الشريفة التي حصل عليها عبد الصمد قيوح أمانة في عنق حزب الاستقلال، ونتمنى أن نكون أوفياء لها في المستقبل. وأوضح شباط أن اصطفاف ما وصفها بالأحزاب الوطنية إلى جانب حزب الاستقلال مؤشر على بداية تحول جديد في خريطة التحالفات، فليس مقبولا أن يكون في بلد ديمقراطي حكومة غير منسجمة ومعارضة غير منسجمة، حسب قول شباط. وحذر شباط من التدخل في الشؤون الداخلية للأحزاب السياسية "خليوا الأحزاب تخدم وتبقى أحزاب، وحذار من زعزعتها، يجب أن يعلم الجميع أننا تجاوزنا زمن الكوكوتات"، مشيرا إلى أن بعض الجهات لا يروقها أن تكون الأحزاب السياسية مستقلة في قراراتها، وهذا لعب بالنار، يقول الأمين العام لحزب الاستقلال. ولم يخف حميد شباط استياءه من خذلان حزب الأصالة والمعاصرة له بعد تقديمه لحكيم بنشماس مرشحا له، مبرزا أن الاتفاق كان يقضي بدعم الحزب الذي يحصل على المرتبة الأولى، لكن البام لم يلتزم بذلك.