بوعزة خيير وقعت جريمة قتل ليلة الخميس 5-3-2009 بحي آيت طحيش، ذهب ضحيتها شاب في مقتبل العمر والذي كانت تربطه بالقاتل علاقة أسرية وعلاقة صداقة، وكانا يتاجران في القطع الحديدية المستعملة ( لافيراي) بالسوق الأسبوعي القديم الذي تحول في الآونة الأخيرة إلى نقطة سوداء لترويج واستهلاك المخدرات واقتراف الجريمة وممارسة السرقة والنشل... وتعود أسباب هذه الجريمة إلى أن القاتل والضحية كانا يوم الحدث يتاجران كعادتهما في قطع الغيار المستعملة، فاتفقا على اقتناء ماء الحياة للسهر تلك الليلة بالسوق المذكور، وفعلا استعدا لهذه الليلة وأحضرا لها جميع ما يلزم ، وبدآ في ليلتهما الخمرية مبكرا و التحق بهما شابان آخران، لكن بعدما لعبت الخمر برؤوسهم تحول الحديث بين الجاني والضحية إلى تبادل عبارات الشتم والسب ،الشيء الذي لم يرضه القتيل فحمل عصا وبدأ يهدد بها القاتل، وبعد تدخل الشابين الآخران لفض النزاع، إلا أن القتيل ركض إلى بيته وأحضر سكينا، ثم رجع إلى القاتل الذي باغته بطعنة سكين كان بحوزته أخرجه من ثنايا ثيابه ... ورغم الدماء التي كانت تنزف من جسمه بعد تلقيه للطعنة، بقي حيا إلى أن حضرت سيارة الإسعاف التي بمجرد وضعه فيها فارق الحياة... وعلى إثر الحادث تم إلقاء القبض على الجاني والشابين اللذين كانا معه، كما ألقي القبض على صاحب دكان بحي آيت طحيش قصد التحقيق باعتباره المروج للمواد المشتعلة التي تستعمل في الهلوسة والسكر والتخذير.