القنيطرة : علال مليوة بمبادرة من الفنان التشكيلي والناشر محمدالبوكيلي وثلة من الفنانين والمثقفين تأسست جمعية ثقافية تحت اسم " مؤسسة محمد البوكيلي إبداع وتواصل " وفي تصريح صحفي لممثلي المنابر الصحفية بعاصمة الغرب أكد البوكيلي أن المبادرة تهدف الى تجدير عناصر الأصالة والإبتكار في الفنون التشكيلية والمساهمة في إشاعة الثقافة الجمالية والرفع من التذوق الفني الإجتماعي وتعزيزمقومات تطوير التربية الفنية والجمالية لدى الناشئة وعموم المواطنين ، بالإضافة الى ربط الصلاة ومد الجسور بين هذا الفن وسائر مظاهر الحياة : في الفن التشكيلي والنحت والعمارة والكتاب والمسرح والموسيقى وبالتالي خلق محيط بصري يليق بتاريخ بلادنا وحضارتها وتراثها العريق .كما تروم المبادرة حسب البوكيلي الى تبادل الخبرات والتجارب بين الممارسين والمهتمين في هذه الميادين. ونشير أن هذه المؤسسة التي يوجد مقرها بالجماعة القروية سيدي الطيبي ( بين الرباطوالقنيطرة ) تتوفر على معرض دائم لأعمال البوكيلي وقاعة للندوات و الأعمال الفنية ، ومعرض دائم للكتب والدوريات وخزانة متخصصة للكتب والوسائط السمعية البصرية ومحترفات فنية.ويعتبر البوكيلي هذا الفضاء وهو الأول من نوعه في العالم القروي من أجمل أحلامه التي خرجت الى ضوء الشمس ويقول عن ذلك انه ليس أنانيا فالفضاء مفتوح لكل الفنانين والمبدعين والمواطنين، سيما أن حاضرة الغرب التي عرفت بنخبتها المثقفة وبمبدعين في شتى مجالات الإبداع تفتقر الى قاعة أو مرفق صالح للعروض الفنية والأنشطة الثقافية . والبوكيلي ليس فنانا تشكيليا فقط بل هو نحات أيضا وحروفي حيث يعد من رواد الحركة " الحروفية العربية " التي ترتكز على الخط العربي ،إذ عرف بمساهمته في إبراز جمالية الخط العربي الذي احتل مكانة متميزة في الحضارة والفنون الاسلامية موظفا في ذلك التراث الديني والحضاري العربي الاسلامي ..وقد ولد محمد البوكيلي بمدينة فاس سنة 1950،و شارك في عدة معارض جماعية للفن التشكيلي منذ سنة 1975 ،كما نظم معارض شخصية في عدد من المدن المغربية و في الخارج و حصل على عدة جوائز، وتم تكريمه في عدة مناسبات اعترافا بإبداعه في الفن التشكيلي وخاصة في مجال الخط العربي ...