استغل رئيس الانفصاليين مناسبة حلول وفد فرنسي، تحملت خزانة الحكومة الجزائرية تكاليف سفره و إقامته بمخيمات العار لتندوف للسماح لزعماءالجبهة بممارسة طقوس التسول الاعتيادية، ليغازل الحكومة الفرنسية و يطمئنها على مصير مصالحها الاقتصادية في المنطقة في حالة ما إذا تخلت عن دعمها المستمر للمغرب في مسألة الدفاع عن وحدته الترابية المستهدفة.