العلم : وكالات رفضت السلطات المصرية منح وزيرة التربية في جمهورية الوهم تأشيرة لدخول الأراضي المصرية و اشترطت عليها تعزيز طلبها بشهادة ميلاد تثبت أنها من أصل جزائري. و تقوم مريم السالك أحمدا منذ أسابيع بجولة مدفوعة التكاليف عبر الولاياتالجزائرية لاستجداء عطف و دعم المنتخبين والسلطات الجزائرية التي وفرت لوفد «الوزيرة « كل السخاء و الكرم الحاتمي من أموال دافعي الضرائب المغلوبين على أمرهم . و من فلتات لسان مريم أنها صرحت في أحد لقاءاتها «المخدومة « بأرض الجزائر أن المفاوضات مع المغرب وصلت الى طريق مسدود « قبل أن تتراجع عن موقفها و تأتي بنقيضه يومين بعد ذلك مؤكدة على تمسك جبهة البوليساريو بمواصلة المفاوضات مع المغرب «شريطة أن لا تشكل غاية في حد ذاتها و دون أن يشرف عليها الوسيط الأممي الحالي الذي «فقد مصداقيته» حسبها . ولم يفت وزيرة الاستجداء والتسول بكيان الوهم أن «تشيد « بالدعم الجزائري وكرم الحكومة الجزائرية الحاتمي الذي يصب في حسابات زعماء جبهة المرتزقة و تذرف دموع التماسيح على الواقع الانساني المأساوي التي يعيشه المحتجزون بمخيمات الذل والعار بتندوف ملتمسة المزيد من الاعانات و منتهزة الفرصة لتقطير المزيد من السم على أطراف عبرت عن بخلها تجاه القضية الوهمية كالدعم العربي المتناقص . والغريب في الأمر أن عضوة حكومة الوهم لم تستثن إسبانيا من لذغاتها حين عبرت عن عدم رضى « الشعب الصحراوي» كذا بالتدعيمات والتمويلات المقدمة من الجانب الإسباني ا لأسباب لم تفصح عنها والتي ستكون لها حتما بإنكشاف أمر الاختلاسات والتحويلات التي تشهدها المساعدات الانسانية الموجهة الى مخيمات تندوف والتي تجد غالبيتها الطريق سالكة نحو أسواق التهريب و المقايضة .