وإن بررت السلطات الجزائرية قرارها القاضي بعدم إرسال الطلبة الجزائريين إلى مصر إلى عدم توفر الجامعات المصرية على التخصصات التي رصدت لها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الجزائرية منحا الى الخارج، إلا أن قضية التأزيم في العلاقات بين مصر والجزائر عقب إجراء مباراة التأهيل إلى نهائيات كأس العالم حاضرة بقوة في إتخاذ هذا القرار. ويذكر أن مجموعة من الطلبة الجزائريين المسجلين في الجامعات المصرية و 97 من الأساتذة الجزائريين الذين كانوا يعملون بالجامعات المصرية عادوا الى الجزائر عقب التصعيد الذي خلفته المباراة الشهيرة.