مني فريق الاتحاد الزموري للخميسات بهزيمة في عقر داره أمام الجمعية السلاوية بهدف لصفر في المباراة التي جمعت بين الطرفين يوم السبت ضمن منافسات الدورة 21 من بطولة المجموعة الوطنية الأولى. وسجل لفريق الجمعية السلاوية اللاعب عدنان مستيتاف في حدود الدقيقة السادسة من الجولة الأولى من ضربة خطأ مباشرة على مشارف منطقة الجزاء حيث تجاوزت الكرة الحائط الدفاعي وخدعت الحارس الزموري عبد الرحمان لحواصلي. وأكد محمد بوبادي مدرب فريق الاتحاد الزموري للخميسات بعد نهاية المباراة أنه سيفتح تحقيقا حول سبب تراخي اللاعبين في المباراة. وأوضح في حديث خص به «العلم الرياضي» أن أداء اللاعبين الزموريين لم يكن مقنعا في المباراة، مضيفا أنه سيقوم بتحرياته لمعرفة أسباب التواضع. ومن جهة أخرى عبر عدد من أنصار الفريق عن استنكارهم لما يجري داخل البيت الزموري في ظل الإهمال الذي يلاقيه اللاعبون، وضعف الحوافز المادية والمعنوية، إذ يعتبر اتحاد الخميسات هو الفريق الوحيد في المجموعة الوطنية الأولى، وربما في الثانية، الذي لا يتقاضى لاعبوه أي «مليم» عن نتيجة التعادل. وبالعودة إلى سيناريو المباراة التي قادها بنجاح الحكم خليل الرويسي من عصبة تادلة، فقد ظهر جليا منذ ضربة البداية أن فريق الجمعية السلاوية لم يأت إلى الخميسات من أجل النزهة، بل من أجل تحقيق نتيجة ايجابية يعيد بها البسمة إلى أنصاره، وكان للهدف المبكر الذي سجله اللاعب مستيتاف وقعه الايجابي على اللاعبين السلاويين الذين وقفوا بالمرصاد لكل المحاولات الهجومية التي قام بها اللاعبون الزموريون، وحتى عندما طرد الحكم خليل الرويسي مسجل الهدف في الدقيقة 45 بسبب مبالغته في الاحتجاج، فقد عجز أشبال المدرب محمد بوبادي عن فك شفرة الدفاع السلاوي الذي كان متماسكا بقيادة كل من عبد الرحمان اللعبي والعميد يونس سينا. ورغم دخول كل من زهير بنواحي والمهدي الشهناوي في الجولة الثانية مكان كل من الكامروني نشية كانك ويامين وهدي، فقد بدت العناصر الزمورية منهوكة، ولم تفلح مراوغات ادريس بلعمري، ولا تسربات هشام الفتحي، ولا قذفات توفيق لمرابط ومحمد الشيحاني في إدراك التعادل، لتنتهي المباراة بانتصار الجمعية السلاوية، وخروج أصحاب الأرض برؤوس منحنية... يذكر أن مباراة الشبان بين الفريقين انتهت لفائدة الجمعية السلاوية بهدفين لواحد...بدأها الصغار...وأكملها الكبار... حميد محدوت