الدار البيضاء: شعيب لفريخ في سابقة هي الأولى من نوعها في تاريخه، عقد المركز السينمائي المغربي ندوة صحفية بأحد فنادق العاصمة الاقتصادية، قدم خلالها الحصيلة المفصلة لمجمل أنشطته برسم سنة 2008، اضافة الى عرض عدد من المعطيات والاحصائيات التي تخص القطاع السينمائي للسنة نفسها. وفي هذه الندوة التي غاب عنها مدير المركز السينمائي ، قال السيد محمد باكريم المسؤول عن الاتصال والذي كان مرفوقا بالكاتب العام للمركز السينيمائي المغربي والطاقم المسير إن هذا اللقاء يعتبر الأول من نوعه مع الصحافة بغرض التواصل وتقديم وثيقة رئيسية لأول مرة كذلك تتضمن معطيات وأرقاما مضبوطة لأنشطة المركز. وأضاف أن الجمهور المغربي بدأ يرجع إلى القاعات السينمائية بسبب وجود الفيلم المغربي وما يؤكد ذلك حسب قوله هو الأرقام المعلنة لمداخيل ميغاراما البيضاء ومراكش وسينيما الريف بمراكش. وقد تضمنت حصيلة أنشطة سنة 2008 عددا من المعطيات والأرقام، حيث همت بالتفصيل جميع التظاهرات السينمائية التي جرت بمختلف مدن المملكة ومشاركة الأفلام السينيمائية المغربية في التظاهرات الدولية والجوائز التي حصلت عليها إضافة الى القوافل السينيمائية التي زارت عددا من المدن المغربية، وكذا الأفلام المغربية التي تم دعمها ومبالغ الدعم، كما تضمنت الحصيلة معطيات حول رخص تصوير عدد من الأفلام المغربية والأجنبية بالمغرب، علاوة على الأفلام الاجنبية التي تم تصويرها ببلدنا والمعطيات الاحصائية التي تهم عرض الأفلام بالقاعات السينيمائية بمختلف المدن المغربية، الى جانب حصيلة ترتيبية للأفلام المشاهدة حسب جنسيتها. ومن جهة أخرى عرفت سنة 2008 صدور 40 فيلما مغربيا و 430 ألف مشاهد أدوا ثمن تذاكر الدخول الى السينيما بمختلف المدن المغربية. ووصف السيد باكريم سنة 2008 بكونها «سنة استثنائية من ناحية الأبعاد الثقافية والسوسيولوجية. ومن جهة أخرى بلغ مجموع الأموال التي تم استثمارها عند تصوير الافلام الاجنبية بالمغرب مليار درهم. أما فيما يخص مبلغ أموال الدعم الذي استفادت منه الافلام المغربية (11 فيلما طويلا 7 أفلام قصيرة) فقد بلغ 49435000.00 درهم.