تدشن مجموعة البحث في السميائيات وتحليل الخطاب التابعة لكلية الآداب والعلوم الإنسانية- عين الشق بالدارالبيضاء أنشطتها العلمية بتنظيم يوم دراسي حول تجربة الشاعر محمد بنطلحة الثلاثاء 24 أبريل 2012 اعتبارا من الساعة التاسعة صباحا بالمدرج 3. وتعتزم المجموعة تنظيم سلسة من الندوات في التحليل السيميائي والخطابي لمختلف أنواع الخطابات المتداولة في المجتمع. ومن ثم تتوخى هذه الندوة، التي تشارك فيها صفوة من النقاد والباحثين المغاربة، إثارة جملة من الأسئلة حول راهنية المشهد الشعري في علاقاته بانشغالات النقد المغربي والدراسات الأدبية, لا سيما وأن الحاجة إلى خطاب الشاعر شكلت دوما احتياجا جوهريا في صلب النسيج الاجتماعي والثقافي .. وبالمقابل فإن صوت الناقد الباحث يعمل ويتحدث- في مكان أشد قربا وحميمية، وأبلغ تواصلا وتخصيبا للفاعلية الإبداعية- ويظل باستمرار ناطقا بفتنته وغوايته. كل هذا يدعونا بقوة إلى الإصغاء بإمعان نقدي وحواري للأطروحات والمقاربات والجهود النقدية والعلمية المغربية الساعية إلى إثراء رصيدنا وعطائنا الفكري والثقافي والاستفادة من تجربتها. وفيما يلي برنامج اليوم الدراسي احتفاء بتجربة الشاعر محمد بنطلحة الجلسة الافتتاحية : 9 صباحا كلمة السيد العميد كلمة منسق مجموعة البحث في السيميائيات وتحليل الخطاب الجلسةالعلمية الأولي : 9 و30 د ( تسيير محمد البكري) -عبد العزيز وهب : محمد بنطلحة والنظرية الشعرية العربية الحديثة - حسن حلمي: غيم وحجر: كتابة في الغيم وقراءة في الحجر. -مصطفى شاذلي: المقاربة السيميائية للشعر - محمد غزال: المعنى في قصيدة فخاخ المعنى - محمد عرش: تعقيبات على قراءة الشعر - شادية حامد: كأن الريح تحته. الجلسة العلمية الثانية: الثالثة بعد الزوال (تسيير فيصل الشرايبي) -أحمد بوزفور: نسينا -محمد علوط: سيميائية شعر النفي عند محمد بنطلحة -محمد الصالحي: شعرية السفر والحراسة من خلال " سدوم" الآثمة - إسماعيل شكري: الرؤيا الكارثية في شعر محمد بنطلحة. - محمد بنطلحة: بعكس عجلة فرجيل. الجلسة الختامية: حصيلة وتقويم محمد الداهي