وأخيرا أفرج الموقع الاليكتروني للمركز السينمائي المغربي ، بعد زوال يوم الخميس 29 دجنبر 2011 ، عن القائمتين الرسميتين لأفلام مسابقة الفيلم القصير ومسابقة الفيلم الطويل وتضم كل منهما 23 عنوانا . وبهدا الافراج المتأخر نسبيا وضع المركز السينمائي المغربي ، باعتباره الجهة المنظمة للمهرجان الوطني للفيلم ، في دورته 13 من 12 الى 21 يناير 2012 ، حدا لتكهنات الصحافيين والنقاد والمتتبعين عموما للشأن السينمائي بالمغرب . فيما يلي العناوين بالعربية للأفلام المشاركة في المسابقة التي يرأس لجنة تحكيمها المفكر الفرنسي ادغار موران : " السيناريو " لسعد الله عزيز و " خنشة ديال الطحين " لخديجة السعيدي لوكلير و " بن ايكس " لمحمد اليونسي و " نهار تزاد طفا الضو " لمحمد الكراط و " حد الدنيا " لحكيم نوري و " عاشقة من الريف " لنرجس النجار و " أندرومان ... من دم وفحم " لعز العرب العلوي لمحارزي و " موت للبيع " لفوزي بن السعيدي و " شي غادي و شي جاي " لحكيم بلعباس و " موشومة " للحسن زينون و " الأندلس يا الحبيبة " لمحمد نظيف و " عودة الابن " لأحمد بولان و " أياد خشنة " لمحمد العسلي و " الرجال الأحرار " لاسماعيل فروخي و " مروكي في باريس " لسعيد الناصري و " على الحافة " لليلى الكيلاني و " عمر قتلني " لرشدي زم و " شوف الملك في القمر " لنبيل لحلو و " رقصة الوحش " للحسن مجيد و " الطريق الى كابول " لابراهيم شكيري و " المغضوب عليهم " لمحسن البصري و " الطفل الشيخ " لحميد بناني و الوثائقي " الأندلس الجديدة " لكاتي وازانا ، وهي مخرجة وحقوقية يهودية من أصل مغربي تعيش بطورونطو /كندا . ما يلاحظ على قائمة الأفلام الطويلة هو ، أولا ، دخول أسماء جديدة ، جلها من الشباب ، لأول مرة الى عالم اخراج الفيلم السينمائي الطويل ، بعد تجارب تلفزيونية أو سينمائية قصيرة أو غيرها ، مثل الممثل المبدع سعد الله عزيز والممثل والمخرج المسرحي والسينمائي الشاب محمد نظيف والمخرج التلفزيوني والمساعد في الاخراج السينمائي لحسن مجيد والمخرجة البلجيكية / المغربية الشابة خديجة السعيدي لوكلير والمخرج التلفزيوني الشاب المتخصص في المؤثرات الخاصة محمد الكراط و المخرج التلفزيوني ابراهيم شكيري والشاب محسن البصري ، ابن المؤلف والممثل والمخرج الاداعي والتلفزيوني والسينمائي الكبير الراحل محمد أحمد البصري ، والمخرج التلفزيوني والسينمائي عز العرب العلوي ، وثانيا ، ثلث مخرجي هده الأفلام يعيشون بشكل كلي أو جزئي خارج المغرب ، وثالثا ، نسبة الأفلام الوثائقية أو التي يحضر فيها البعد الوثائقي بقوة لا تتجاوز فيلما أو فيلمين .