لم يعلن بعد من طرف المركز السينمائي المغربي عن قوائم الأفلام الطويلة والقصيرة التي ستعرض داخل وخارج مسابقتي مهرجان طنجة الوطني 13 للفيلم ، فباستثناء فيلم " رحلة الى القمر " (1902) لمخرجه الرائد السينمائي الفرنسي جورج ميلييس ، والدي سيعرض في افتتاح المهرجان مساء الخميس 12 يناير 2012 ، لا يعرف لحد الآن عدد الأفلام القصيرة والطويلة التي ستشارك في المسابقتين الرسميتين للمهرجان ، كما لاتعرف عناوين الأفلام المدرجة في فقرة بانوراما وغيرها . والسؤال المطروح هو : ادا كانت الأفلام القصيرة المرشحة للمشاركة في المسابقة الخاصة بها تخضع لعملية انتقاء من طرف لجنة يعين أعضاءها مدير المركز السينمائي المغربي باعتباره رئيسا للمهرجان ، فهل ستخضع الأفلام الطويلة بدورها لعملية انتقاء ، خصوصا وأن عددها بدأ يتزايد من دورة لأخرى ؟ وهل من المعقول أن يشارك في مسابقة الأفلام الطويلة كل ما أنتج داخل المغرب وخارجه في الفترة الفاصلة بين دورتي 2011 و 2012 ؟ ألم يحن بعد الوقت للتفكير في الكيف بعد أن تحقق الكم ؟ لقد لاحظ الكثير من المتتبعين للشأن السينمائي المغربي أن سياسة التطبيل للكم الفيلموغرافي لم تفرز بعد كيفا من شأنه أن يشرف المغرب في المحافل السينمائية الدولية المحترمة ، فادا كان بعض السينمائيين المغاربة الشباب والمخضرمين قد حافظوا على مستواهم الابداعي فالملاحظ أن غالبية المخرجين المغاربة يتراجعون ابداعيا من فيلم لآخر . وهدا التراجع يدعونا الى التفكير في أسبابه ، كما يدعونا الى التعامل بصرامة ابداعية في عملية قبول الأفلام الراغبة في المشاركة في مسابقتي المهرجان . وفي انتظار الاعلان عن القوائم الرسمية ندكر بعناوين الأفلام الطويلة المغربية وشبه المغربية الجاهزة للعرض أو التي ستكون كدلك قبل انطلاق المهرجان وعددها يتجاوز العشرين : " سيناريست " لسعد الله عزيز و " خنشة ديال الطحين " لخديجة السعيدي لوكلير و " فيها الملح والسكر أو ما بغاتش تموت " للأخوين عماد وسهيل نوري و " بن ايكس " لمحمد اليونسي و " خارج التغطية " لنور الدين دوكنا و " نهار تزاد طفا الضو " لمحمد الكراط و " حد الدنيا " لحكيم نوري و " عاشقة الريف " لنرجس النجار و " أندرومان " لعز العرب العلوي لمحارزي و " موت للبيع " لفوزي بن السعيدي و " زيرو " لنور الدين لخماري و " شي غادي شي جاي " لحكيم بلعباس و " بولنوار " لحميد الزوعي و " موشومة " للحسن زينون و " الأندلس يا الحبيبة " لمحمد نظيف و " عودة الابن " لأحمد بولان و " أياد خشنة " لمحمد العسلي و " الرجال الأحرار " لاسماعيل فروخي و " مروكي في باريس " لسعيد الناصري و " على الحافة " لليلى الكيلاني و " عمر قتلني " لرشدي زم و " شوف الملك في القمر " لنبيل لحلو و " رقصة الوحش " للحسن مجيد و " الطريق الى كابول " لابراهيم شكيري و " المغضوب عليهم " لمحسن البصري . أحمد سيجلماسي / فاس خاص ب: ''الفوانيس السينمائية'' نرجو التفضل بذكر المصدر والكاتب عند الاستفادة