تحت رموش الليل السودا وانا كُنت بَرَمَم أهدابي طَلِت من شُرفِة إحساسي البت بهيه .. أُمُ ضفاير أصلِ البت بهيه دي آيه وِلدِت لمّا الرب كتبها نقطه بمُصحَف .. شمعه بمتحف ومن يومها والسما بتكابر تقولشي مريم في عفِتها .. تقولشي زينب في زفِتها .. تقولشي النيل الأسمر منها كان بيضفر شمسِ حراير يوم ما اكتمل البدر المصري لفّها بالطرحه النبوية صلّى عليها مُحمد بسّمو وأكرمها عيسى مِن دمّو وتبَرَع ليها بهديه أجتمَعوا كل ولاد الحته قال ايه .. عايزين يسّموها ضحكِت عيونها المصريه بَصِّت بالنظره اللي هيّه ولقيت كلِ ملايكة قلبي بتنطَق ليها بإسم بهيه ومن يومها والبنت بهيه بتكبر جوا وريد النيل حدوته حلوه .. مصريه بس يا ريتني ما عِشت اللحظه ال شفتها فيها وسط ديابه شُفت مريم مِن محارِمها قالعه هدومها متل سَحابه شفت بعيني زينب نايمه مرميّه ف شارع .. متسابه شفت الكعبه بتنزف دمعه مكسوفه وبعيونها كآبه شفت الأقصى بيندب حظو وبتلطُم في عروقو ربابه شُفت هناك أنبيا بتدارو شُفتِ ملايكه .. وشُفتِ صحابه دي ابداً مش مصر الأزهر دي حِبر وبالدم .. كتابه ولا دول هُمَ ولادها أبداً مصر - والله - ولادها غلابه دول عُصبِة حرميّه وعسكر ديابه عالشعب ومتسابه دي أبداُ مش مصر الحره مش بلدي أبداً .. دي غابه وحياة عيونك يا بهيه ل استر عريك يا قديسه بورقِة مُصحف شالها يسوع بسورة مريم .. وسط كنيسه