في الحديقة أمهات كثيرات ينادين أبناءهن بهذا الإسم، حتى صار تداوله مكرورا وغير مبرر يشهد فقط على أن البداية لم تكن ذات معنى وزادها النسل المتعاقب ضمورا بحيث أنها بقيت مجرد أسماء قصاراها أن تنادى وقد نوديت مايكفي حتى صارت مجرد نسخ مهلهلة عن أصل لم يكن ذا موضوع ولم يكن يستحق الإصطفاء ولا أن "يسمي الأشياء بأسمائها".