شيخ شيوخنا الجليل حفيد ، ضفاف الفرات العليل في دهرٍ شاخَ فيه القزم على الطويل أبن السماوة الباسقة بهامات النخيل يحيى معمد الحرف الخليل قائد الفتوح ، لشعر العراق الأصيل الشعرُ المصفى ، بكَ سيدي يكونْ وبالذاكرة ، نقشهُ على مدى القرون شعركَ شيخي يسكنهُ الجمالْ لكي لا يشيخ نقاءهُ لا يخطر ببالْ ووالله تسجد لهُ الجبال والبعيد قبل القريب ، يريد بهِ الوصال ليرتوي منه ، الماء الزلال يا فحلًا غَدَرتْ بهِ السنين ولم يَغدرْ بشغاف الطين ما زالت تزرع فيها التين قوافيكَ سيدي شجن ، وحنين