في منتصف ليل بارد، حيث الظلام الدامس والصمت القاتل يلفان المكان، وقف البوعزيزي وحيدا أمام مدخل الكهف المخيف . بشجاعة منقطعة النظير، إنسل داخله ، و اخترق الظلمات. بنباهته وحدسه عثر على شعلة الخلاص الضائعة.أخد قبسا، وبضربة قاضية أزاح الوحش القابع في أعماق النفس. من أجل الخلاص، أضرم النارفي الجسد..أنير الدرب..تبدد الظلام، و شاع نور الثورة في كل مكان.