( 51 ) .... مطر انثوي اخير .... يداعب وضاح .... عشب على قدم الشمس يبكي .... .... احبك ... يصرخ .... من قاعه سمك طائش .... - انت منفاي في جسدي .... .... مطر انثوي غزير .... على نرجس مقفل في غدي - من سيفتح بحر سمائك انت .... اذا انزلوني في جسدي .... - من سيشرب ملح عذابات .... وجه قرنفلة في يدي .... . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . ( 52 ) البحيرات في اخر الارض تكمل دورة مرجانها .... قمر ينطف الشهد منه يرى في ندى زهرة وجهه فيصيح " لديني على صخرة مرّة بين موج يهب طيور اشتهاء علينا وموج يصبّ بنا فوق نجم على حافة للسماء ازاهر بيضاء في كوكب الماء .... سوداء ....... تحلم .... انهاره .... " وانا حالة لضحى العشب في عالم اخر ........ للبحار ..... ( 53 ) رأيتك في التماع البرتقالة في دجى روحي سماء من حليب النار مرميّة على بحري الموزع في دمائك .... اشعلي جيتارة الريح .... وثلج الاقحوانة في جروحي .... .......... زهرة الافعى تفتح في جفونك طيّة .... طيّة فأسمع من يمد يديه من ورد الجحيم يصيح ..... لا لا بد من صنعا .... .... احبيني لأبقى .... ........ نجمتين على ذرى كتفيك ! ( 54 ) اقول ساستبدل الجب بالحب والقبر بالقصر .... استبدل العاصفة بصباحات اب وبالوردة النازفة من قميص الرذاذ المعطّر بالشمس .... والعاطفة ..................... .................... وكلاب الامير الجميل - التي حللت ضوء وجهي بليل اللهاث الطويل - بكلاب البحار الاليفة .... من نمش نرجسيّ على وقع طل الاصيل .... ! ( 55) للغريب – الحبيب المغيب في درة القهر ايقونة والمضبب في شبهة الزهر في ملكوت الحنان زوجه في انتظار طويل على حدّ اشواقها وعلى حدّ هذا الهلال المدّمى على غابة السنديان للغريب – الحبيب - اذا ما انتهينا – اقول : .... سنولد من فرح سابق لمجيء الزمان ونلبس من عرينا نجمتين من الزعفران ونمشي الى موتنا واثقين .... كما المعمدان ! ( 56 ) خطى الجند خيط حرير من الدمع شدّ الى نبض قلبي .... .... الليالي وجوه من الاس تطفو بصحن النبيذ وفي اعين السابلة وموج .... شهيّ من الاغنيات وحقل ندى لحزيران ينحلُّ في عتمة الضوء قافلة قافلة - دقت الساعة الثالثة – تحت جسر السماء الليالي محملة بالليالي وبالعبثية , والشوق , والسرّ في وردة ذابلة ( 57 ) دقت الساعة الفاصله وانت تقيسين معنى الحياة على الجسد البضّ - تبتل منه استوائية في دمي هاطلة بدموع الانوثة .... ..................... يا فقمة تزلق الارض عن جلدها نازلة الى قاع اسطورة في الخريف النحاسي .... .................... اه لكم سرق الجند وجهي ووجهك من وردة ذابلة . ( 58) لخصلة مزدانة بالتعب الاصفر في اجنحة الحمام والقمح .... لهذا القمر النابض بالبنفسج المائي والكلام لشعلة زرقاء في روحي تضيّ اصبعك الابهام فتحت باب البحر كي تعبر أسرابك حتى أخر الدنيا - من الرأس الى الأقدام - . ( 59 ) السبب المفضي الى مقصلة ندية بدمه .... كصبح نيسان – أنا الصارخ في البرية " ترينني .... ان غبت – في بؤبؤ بندقية اشع كالزئبق في احلامك السوداء ............." الف شرفة خضراء دلت شعرك الليلك حول القلب .... يا مشنقة الحرية ( 60 ) تطلعين اذن من تصدُّع روحي على ثبج الصخر يا شفة آثمة بتقبيل نحر الفتى البابليّ ولمّ كواكبه العائمة في دماء البجع انت يا وجع الموت .... والموت لا يوجع اللوعة النائمة تولدين من التعب النبويّ الجميل ومن كل غمضة لعين الحصان المطهمّ بالضوء لي قمر آخر .... خطوتان على شفق ازرق .... نجمتان اثنتان .... وللنفس صوتان : صوت لروضه . ( 61 ) ومرآة اقدام رأيت بمائها وحوشا وظبيا خائفا طائرا يعدو حبيس دموع الارض – ارضي وارضها – ومنفلتا منها وانفاسها صهد ُ ...................... حوارية فتحت ازهار جوعها بنا .... وعلينا اه ينهمر الرعد فلا عبق الرؤيا يضيع شميمه بكفي ولا درب لوجهك ينسد فرادى على اشجار رمل وفتنة اصابع ماء كيف علقنا الجند ؟ ( 62) اقسمت بالصمت الذي يجرح صبح السبت في هالاتك الشفافة البيضاء عصفورا يفضّ الماء بالغناء ..... لن يفضك الموت ..... ولن يفضنيّ الموت .... كلانا ابدا بكارة للموت , والحياة .....!