دأب المؤذن على عناده مع القبيلة... يستيقظ باكرا وقت السحر ، يسير في اتجاه المسجد... يصعد إلى سطحه مهتديا بقنديله العتيق ثم يبدأ باللف و الدوران واضعا يديه خلف أذنيه و هو يصيح بأعلى صوته "الصلاة خير من النوم " ، يجلس لبرهة من الزمن ثم يأذن لصلاة الفجر من جديد ... ينزل من على الدرج ليعود إلى منزله دون أن ينتظر الفقيه لكي يصلي وراءه.