وضع الرئيس ملف (تغيير النظام) أمامه، وتوجه نحو الحضور سائلا: هل طرحتم القضية على الشعب للتصويت؟ أجاب كبيرهم: نعم سيدي الرئيس، ولقد صوت تسعة أعشار ب(نعم) والعشر الباقي، فيه من صوت ب(لا) كمجلس حكومتكم الموقر، وفيه من امتنع عن التصويت كأفراد الجيش والفاقدين للوعي فأردف الرئيس: . إذن فنسبة التسعة والتسعين المرجوة لن تتحقق أبدًا.لذا سيبقى الحال على واهو عليه،مع كامل الأسى والأسف-