أتابع وأشارك – كاتبا ومواطنا - في انتفاضة الشعب المصري وأعرب عن تأييدي لللإجراءات التالية : 1- تنحية الرئيس حسني مبارك ومحاسبته على تدهور مستوى معيشة الشعب المصري والتعليم والصحة وانتشار البطالة والفقر وعلى غياب الحرية ووضع مصر تحت مظلة الهيمنة الأمريكية – الإسرائيلية السياسية والاقتصادية ، ومحاسبته والمسئولين معه عن إراقة دماء المتظاهرين الذين طالبوا بالتغيير والإصلاح والعنف الذي استخدم ضد المتظاهرين والصحفيين . 2- الغاء قانون الطواريء الذي قيد كل أشكال الحرية . 3- الافراج عن كافة المعتقلين السياسيين على الفور . 4- دعوة القوى والتيارات الوطنية إلي تشكيل لجنة وطنية عليا يدخل القضاة طرفا فيها لتعديل الدستور وخاصة مواده المتصلة بفترة رئاسة الجمهورية وشروط الترشح والاشراف القضائي على الانتخابات ، مع النص على إطلاق الحريات الواسعة في مجال التنظيم والتعبير والتظاهر والنشر . 5- وضع خطة اقتصادية جديدة تراعي توزيع عادل للدخول ، والثروة القومية ، ورفع الأجور ، والأخذ بسياسة التنمية الصناعية والزراعية ووقف سياسة الخصخصة وبيع المصانع وفك ارتباط وتبعية الاقتصاد المصري للبنك وصندوق النقد الدوليين . 6- اجراء انتخابات نزيهة لمجلسي الشعب والشورى ورئاسة الجمهورية بإشراف قضائي . 7 – فك الحصار الرسمي الإجرامي عن وجه الثقافة المصرية الحقيقية ومحاسبة المسئولين في قطاعات الثقافة عن التدهور والجمود والركود ومصادرة كل إبداع حي . 8 – إلغاء كل القوانين التي كرست وتكرس الرقابة على الأعمال الثقافية والإبداعية وإطلاق أوسع الحريات في مجال الإبداع . 9- فك الارتباط الحكومي بين اتحاد كتاب مصر ووزارة الثقافة . التحية لانتفاضة الشعب المصري، ولشبابها، وأرواح شهدائها البررة ، بأمل أن تغتني الانتفاضة يوما بعد يوم بكل مطالب الشعب الاجتماعية والاقتصادية والوطنية لتعيد مصر إلي دورها المؤثر الذي طالما نهضت به . عاشت الحركة الشعبية المصرية وعاش كفاح الشعب المصري وعاش الكتاب والمثقفون الشرفاء جنبا إلي جنب مع أماني شعبهم ، وعاشت الانتفاضة الحرة حلقة في نضال الشعب الذي لا يكل دفاعا عن حقوقه ووطنه .