حين بعثت زمان الصائغ قصيدتها – بدون أفواه – إلى علاء الصائغ كانت للأخير مرايا كمرايا قصيدتها ، لذا قررا جعل القصيدتين في أجندة واحدة دون أفواه خيوط النهاية ترسم الطريق لدُنيا إنكساراتنا وسماء لوهمنا العميق حين تكتمل ملامحنا فتلفظنا آلهة المطر تبتلعنا الساعات نتذكر المسافات التي تنمو فينا فننكر ما عشقناه ونرمي قلقنا القاتم فتغرد آلاهات على أغصاننا ونتناثر على أرصفة الضجر لنقتطف الفراغ الذي يكبر فكم بكينا الامواج و أغلقنا النوافذ أمام الشمس وكم وعدتني أن لا تعود ... وأن لا ترسم على مرآتي هذيانك المعهود ووعدتك لا أزور قبر أشواقنا بالورود ونعود... نحاول إصلاح ما كسرناه نلملم شفاهنا نسقي جراحنا ونحي ما قتلناه فرت الدموع منا وما زلنا في مكاننا نغلف ضياعنا نضيع في فوضى الأمواج على تلال الذاكرة نصرخ بصمت نرتشف خيبتنا نختبئ في مسامتنا ننتظر نبي يحررنا من أصابعنا ويدعنا نتكلم دون أفواه زمان الصائغ - العراق دون أفواه أغلّقها ؟ حكاياتي سماواتي بدايتي التي لاتعرف الآتي أغلّقها ؟ أغلّق كل أبوابي ؟ لأبحث عنك بين الذات والذاتِ وعودي كلّها نسخت لأن الوعد بالتقتيل لن ترضاه آياتي أنا في الخدر سيدتي كما وطني أطلّق ثم أدعو لي طليقاتي أطارح كل أعدائي لأأمنهم وشعبي يشتري شرفاً لغاياتي أبايع قاتلي بنعم .. نعم وإلى الحروب أزف أولادي وراياتي نسيجي للحروف شذى كلامي بات مايلقاه شعبي في خطاباتي تعالي كذبي الأخبار عن فشلي ونادي حيثما كانت إذاعاتي تعالي مبدأ الدستور لايسمو على شفتي لئن نطقت ملذاتي تعالي واصرخي هوساً فإن الصمت يخنقني ويشمت في شعاراتي بلا أفوهنا نحيا أجل نحيا ولكنّا سنبحث عن إشاراتِ