تعب الدروب ، ينام على الصدور التي يجافيها الأنشراح دموع العيون ، تهرب منها المناديل عقارب الساعة تتعرى من بطاريتها التماثيل تتمرغ بالصمت يشب حريق في الأحجار الجاثمة على عناوين الغد نهارات تتحنط في أكفان الصد شموس تنتف ريش الضوء ماء يحاصره العطش أشباح تستعجل شيخوختها وهيّ تتوحّم على بقايا غد ضائع في الأزمنة المتثائبة الوهم الذي مضغها يحاولَ وأد ضلالها الهاربة هروبها بلغ سن اليأس من كم القبور على الصدور المتمرغة باللهاث تسعلُ الموت بلون الرماد ورمادها ينبض فيه ومضة حياة