يحتاج تفتيت العالم إلى أجنة ضوئية أن ينفخ في نشاز المعقول في خصائصنا التي تفهم مانفهم ومن ذلك مارأت أعيننا ومانطقت به ألسنتنا ولانبال أن كأبتنا غيرُ معقولةٍ وتعاستَنا لاتُشيع إن أنقذ أي دعاء أعماقَنا الظاهرة أو أصاب أي مكروه باطننا المتواريَ عنا أو إرتأت الساعةُ متى تدق دقاتَها الأخيرةَ لنكون غير ماكنا نستقبل الخوفَ ببهاء رائع ... والموتَ بحصى وأنشوطة وبكل حماسة نريد نصيبنا من الأخرةِ ليكون مراننا شاقا وظهورنا أمام غير نا بالمُعجزِ لنعاود الظهور من جديد فوق الأرض لاشك وبلا ريب سنحمل القارب والمياه وبرقةٍ نستمع لنعيق الغراب ونقدس الليل وخفاشه ويقيننا الأبدي الرحمة في تقديس ألامِنا حينها يكون طريقٌ واحدٌ أمامنا تُفرشُ فيه أجنحةُ الرب وتظهر فيه نجمتُهٌ المذيلةُ كل يوم والتي كانت لاتظهر إلا بعد كل ألف سنة ،