إنه وهج البحر، هذا القادم من مركب أسئلة معتقة، في فصل ساخن، تستعد أشجاره الحزينة، أن تلقي بنفسها للهيب الصمت المختلف، قربانا لآلهة الحرف المهمش، الذي لم يولد بعد. هي مدخنة العمال تحكي، تلك التي تنفث الآن رائحة الأجساد المحلقة في عيد السواعد، و تجاعيد بحر قوي، فضل ركوب صهوة الاندهاش. هل حان وقت ثأر الأحجار من عنف أسواط الانتظار. .؟ كيف السبيل، إلى إشعال شرارة صهيل هذا الفرس الهارب باستمرار، و المنقسم إلى فصول علاها صدأ الأمس ؟؟ و بفعل نزلة حرارة لا حد لها، يزداد الفارس انكماشا و حيرة، داخل صرخة صمت بحر تدخنه الحيتان، و بإتقان كبير تلسعها محارات قصائد جميلة، تمجد يقظة تجاعيد شوارع المدينة، و لا تمجد جليد المستنقعات. حالم أنت أيها الشيخ القابع، في أعلى قبة خيام الكراسي، تدخنها أيامك الجارية، في مجلس شيوخ الشاي المشحر. .هي أيام معدودة، في مدونة وجهي، الشاهد على خيانتك العظمى، و بحبر الرفض القارس، يسجلها تاريخ الكلمات..//