سأسميك ظلي المائل،شيطاني الرّمادي الذي يدعي حب الملائكة ويرسم قلوبا سوداء تنتفخ ألماً، مجرد وهم، وجع أخرس يطوق عنقود قلبي كالخطيئة، ويجعلني أستفيق على يديك شهقةً حمراء تختبئ تحت مظلة زمن زرقاء تمطر صراخا وتبكي صمتاً، تهرب من الشمس، و تجتاح مقلتيك كالحنين ، عصفوَر شتاءٍ أعرج يعبر سكرات الموت ويتذكر آخر قبلة على ريشة عصفورته قبل أن تطير جنوبا، تاركة إياه يبحث عن معجزات صغيرة وقصص فلّة والأقزام ، أحتاج مطرا يهطل على ذاكرتي وزورقا أبيضا أعبر به سواد عينيك ،وبعضًا من الرّماد أنثره على عيوني وأنام كطفلٍة من جديد تبحث عن صدر جدتها المفقود في رحم السماء ، وتستفيق كأمنيات عيد أبت المستحيل،كمراهقٍ يحظى بأول قبلة ثغر، إنها مجرد أحلام غير قابلة لتفاوض، قلق يعشق التلون كالحرباء وبسمة عجوز بلا أسنان، إنك صفر تنفره أرقامي، ويوم بلا ساعات، توقف زمن مع موسيقى مطرصاخبة ورصيف ثمل يكتب حماقاتٍ ويرسلها عبر نافدتي، إنها فقط تنهدات الأمس وروح الطفولة التي ظلت محبوسة في الأفق، كشفق وردي يضاجع السماء، ويحبك في لبّه بعمق، غناءً لقوس قزح ونخباً للمجانين، كنت زنبقة روحي ، هذيان أمٍس، كنت مجرد أمنية ظلت معلقة بين السماءوالأرضِ.