عويل يرشف شحوب الأفق يجني للرحيل ارتعاشته الأخيرة من بعدك سيعود أيها الماضي بلا موعد بلا زاد قرنفلة تنزوي كممكن لم يكن ترتق للهارب فينا جدار للبوح مسرى كلام كان بيننا ذات صباح هنا جمد أحلامه في شرفة اللامعنى رشف قهوته وضاع من تلك الباب خرج متأبطا اللاعودة من هنا مر يجر طيفه القزحي كان يتلحف الحياة كطفل يلاعب المستحيل ولا يستكين قال سأرمي لكم بسلامي في الرسائل سأضمخ ورق الشوق برحيق الذكرى وأنام ساحبا عن حضوري ستار الختام