ضاعت مع الأيام ساعات ابتهالاتي وانفضت الأحلام .. أحلام الطفولات ِ مالي أرى وطني نهباً لذوي الأطماع من نفر ٍ ماهمهم غير الملذات سَمرت أنفاسي على رتق المحبة مفجوعا ً خوفا ً على الأحلام من فتق الصراعات دهراً ورف العين يسألني أنى لذاك الجرح أن يبرأ من الكدم وآنى للمعانات أن يشرق لها أملا أو يرقب الليل إشراق الغد ِ الآ ت طفلا زحفت للهيجاء أقحمها وفي ربيع العمر أجلت ابتساماتي وحين تقدم الدهر بي زحفا رمقت مقهوراً له شزراً ضاعت بذاك الدهر وانهدت خيالاتي ليس له أذنين كي أسْمِعْهُ من عتبي ولا عينين ينظر في عذاباتي تشظى الناس في بلدي وكاد الياس يغشاني ويرهقني حتى تمكن من صبري ومن ذاتي رفضت القهر من ظلم ٍ ومن عسف ٍ حتى ركبت الصعب في مضض ٍ دارت بي الأيام في درب ِ المتاهات شاهت وجوه نسانيس تسيدوا واستبدلوا ثوب الشياطين في ثوب العفيفات مالي وهذا الدهر عاداني وعنفني!!! حتى دعاني الشوق للنوم أرقبه والليل أضناني أكفكفُ الدمعَ من عيني قبيل الفجر بساعات فلا دعاء الصبح أدركهُ وقد علمت ما للناس من دعوى الصباحات أهفو إليك مِن فزع ٍ مَنْ لي مغيث في معامعها إلاك يارب السموات