أيها المارد وراء حدود الظن تقرع لكَ طبول وأجراس حاضرة في بحر من الصمت يدق بعضهم الدف وأخر يعزف المزمار بخطواتك المقتربة يحرق ما تبقى من انتظار المصطفون يحيوك بباقات من أحزاني وبرزم من حسرات العمر فمن يدري أي مصير ينتظر الأحلام ؟ لآحزاني وحسراتي هبوب تتراقص بذاك الموكب المخروق بالمتاهات والموصول بحبال الهموم على الطرقات وتشاكسها حبال التجلي المفجوع لعلي أرى فيها موكبي المؤجل !