عجبت لهجو من عشق السبابا فماد بزهو من بلغ السحابا إذا ولج الفضاء يظن أفقا هوى يجد المدى ممشى سرابا يعير بالسفاسف كل حر يعرض بالحرائر ما استتابا فطاول بالتلاسن من دراهم عفافا لا يوالون الغرابا لبئس الشعر إنك محض غر فلا إنسا وقرت ولا كتابا ألام إذا صدحت بكشف زيف مخافة ذل من تبع الركابا لكم حاذرتُ من خجلٍ هجاءً بسُخْف مقالةٍ ترِدُ اغْتيابا و إلاٌ كنتُ قدْ لَعقَتْ حُروفي شِفاُهُ ترتوي مُرٌاً عِِتابا أباح الهجو من خطل التعالي يدنس لحن من عشق الربابا فما نطقت بروق الغل شدوا سوى غل تطاول فاستطابا و ما كل القوافي من نظيم تقاس بشعر من سحر اللبابا تناسيت الهجاء و في صغار وجدت كبيرهم وعز الخطابا