-عاتيات الأرض ترتعش وأنا هناك التقطُ عنفوان موت الليل المتناثر كالشطان. ابعث للقمر المصداق ترنيمة وصلاة لعله إليها يرسل هواجس لحن وعطراً يخشى إنسانية الملاك.. *يا ملاكا أنت يصدح صوتكَ وفي العتماتِ تحلو همساتكَ لطالما تجاهلتُ كلماتكَ والسبب رومانسية نظراتكَ على أوتاري سألحن اسمكَ وبِألنَهاوند وألكُردِ سَتَلقى عَطفُكَ .. -مفردات تقتل أخرى ومن سيف أنوثتكِ تتساقط الحروف فعلى معطفكِ النيلي أحتار من أكون!! دفء من ذكريات تنتمي لعالم أهوج كالشجون.. أم عتيد عربي أوله ملاذ لحبكِ وآخره رياض النجمات . *تِهتُ في دروبِ ألأشعار احترتُُ بِمفاهيم ألعشاق بَحَثتُ عن معنىً مستعاراً يليقُ برجولتك – لأطمئن على حنانك, على هدوئك جدا أعجبني حبك للموسيقى والاستماع للكمان وألجيتار صداكَ يا عندليب – صاخب كألأوتار كنت تهمس لي " احبكِ" بتكرار مشاعرك لا لم تكن قاسية كياقوت ألبحار كانت رقيقه كالأنهار .. -أحبكِ وهذا ينبع من دماء القلب ومن القرار اعترفت ملامات الروح بجرمها الجبار غرام..غرام.. بل تنهيدة تتصاعد توشك على الانتحار على رمال قدميكِ العاريتين..متعالية كما ذاك القمر أتذكرين شوق صلواته !أتذكرين!! وعذب ترنيماته كالمستعين بشيء لا يطير إلا إليك, بدروبكِ يحط وينير كالمنارة لعذرية المراهقين هو ليس بلا مستحيل, هو ذاك أنا المستجير من اللازورد إلى نسمة تخرج من ثغر شفتيك لتستقر على وجهي غير المستدير..
*أذكُر يا سيدي "ألصلوات والترانيم".. وأذكُر عندما رأيت عينيكَ للرعشة الأولى خَرجتُ من ذاك الجحيم .. لِماذا تهددني يا حبيبي بالانتحار ؟!! إني عشقتك واتخذت القرار وعلى الحاني .. تشهد الأوتار هربت من حارسي القمر ألسهران لأرتمي في أحضانك يا شاعري ألجبار.. -أنا عاشقٌ لامرأة واحدة تنسيني غاباتي وشغف الآهات تلملمني كالرسومات من مهجر الغيمات تصحبني والمطر إلى عادات غير العادات سيدتي- هواء القدر عاث بأوجاعي,بليلي,وراياتي يهديني موتي وعلى جسدي ينمو سلام خمري الملامات.. أصابني السقم!!خنجرٌ يخترق العمر,عاليا صوته فوق غثيان بحار دموعك العلياء. جميلتي/أميرتي/منقذتي/ لقاء القبل يغدو مفارقة كبرى لا تبكي رحيلي فأبواب السماء ترعى حروف الشعر أيتها الحُلوة(ى) *لا أنت معقولٌ يا حبيبي ولا أنا معقولة . أبدعتني, فاجأتني, غمرتني بكلماتكَ إنها كلمات ليست كالكلمات واشتعلت الناي ألمنظومة ثارت بحرارة حارقه الم تدرك تلك ألرعشة الأولى, أكمدها بين همساتك الخارقة عذراً مولاي .. كلماتك ألراقصه على أسطري كالكسوف بين نجمات ألسماء مثل ألأطياف كانت تتحداني والسيوف جعلتني يا مولاي أنافسها بترشيح نفسي أن أكون بلقيساً (عذراً سيدي سليمان) عذراً مولاي .. اقبل أن أكون بلقيستُكَ وهذه دعوتي لكمالكِ الرجولي ..!!