يا رفيقَ الحقِّ والحقُّ معَهْ أعطبَ المسرحَ (صُفرُ الاقنعهْ) وجه مَنْ كالشمسِ وجهٌ واحدٌ وأخو الزيفِ وجوهٌ أربعهْ وجه مَنْ كالشمسِ لا يصنعهُ والدعايا صورةٌ مصطنعهْ دأب الزيفُ على تسويقها للبرايا سيرةً متلمعهْ رُبَّ مهجورٍ ومن أضوائه ضجَّةُّ طارت به مرتفعهْ لا تسلْ أيُّ رصيدٍ واعدٍ إنما واعده مَنْ لمَّعهْ كيف يشقى للعُلى مستخلَصٌ ضَمِن الصدرَ وألفى موقعهْ كيف يُشقيه وهذا دربُه ناعمٌ كالحبِ يسقي دلَعهْ سيقولُ الزيفُ بل نحسدهُ أن غدتْ فيه المُنى مُجتمعهْ ليس من عامٍ ولا أربعةٍ بل طقوسٌ من عقودٍ أربعهْ إنه الفِيلمُ أما طالعته ؟ بائتُ العرضِ قديمُ الطبَعهْ عجزَ التأليفُ أم أعجَزهُ بطلُ الشاشةِ لا يُفدى معَهْ ؟ أم هو الجمهورُ قد بدَّلهُ أمدُ القاتِ وطولُ المولعهْ ؟ ليس من عامٍ ولا أربعةٍ (أيها المنفيُ خلفَ المزرعهْ) طُبِعَ البرذونُ مكتوباً على حظهِ شاقٍ وشاقٍ طَبَعهْ يحملُ الكَلَّ وهل يحِملُهُ غيرُ ظهرٍ مارستْه الأمتعهْ ؟؟ يا رفيقَ الكَلِّ ما طاقتُهُ يُطعِمُ الفيدَ ويسقي الجُرَعهْ حاسرُ الرأس فما أنبلَهُ من شقاياهُ تسودُ القبَّعهْ ثمناً من زهرهِ من عمرهِ هكذا تعلو القصورُ الورِعهْ يا جباةَ الشرقِ كم شماعةً علَّقَ الهبرُ عليها جشَعهْ قلتُ كم بِرنامجٍ أطهرهُ أنه خوانةٌ مستبضِعهْ سلَّمتْ أشرفَ مَا فيها الى مَنْ يُمنِّيها لتُحيي مخدَعهْ للخنا كم جلبتْ ويح التي قد تظنُّ الإيدزَ بعضَ المنفَعهْ عِلمُها أن الهوى عولمةٌ في غضونٍ كيف صارت مبدعَهْ نسفتْ عاشقَها الماضي كأنْ لم تكنْ مِنْ حِضنه مقتَطعَهْ ذاتَ بُعدٍ واكبتْ أحداثَها في مقاماتِ النجومِ السبعَهْ سلَّم التنظيرَ يا رائدَهُ من إسارِ النزوةِ المصطَرِعَهْ لم يعد للفقرِ ما يُدعى بهِ بعد ما أمسى يُسمَّى مُدقِعَهْ كان يكفي حتفهُ مِشرَحَةٌ في كواليسِ الخيوطِ المُفزِعَهْ كان يكفي حتفهُ مِلعَقًةٌ من غريبِ الوصفةِ المتَّبعَهْ كان يكفي حتفهُ تسويةٌ تَحِسمُ الوضعَ وتمحو مَوضِعَهْ طاحَ بالضربةِ هذا دمُهُ وفِّروا كلَّ الحُلولِ المُزْمعَهْ