يستفيض بك الوجد حتى تثمل الدروب هائجة عيناك كليل القلوب الكليلة حين ترمقين لزوجة خافقي يطيب السهر وتدنو المسافات بين الرياح وبين القمر إلى م البعاد يشابك دمعي ويحفر قبلته الماجنة بثغر اقتيادي إلى المستحيل وييقى يقبّل حتى يملّ الهوى ويبلغ حد الثمالة منك وتغشى التراتيل وقت الضجر مراهقتي يا جنوني الكبير كفانا مسيرا فهذا الفؤاد كسير ألم يدنوا منا البعاد ؟؟ فجرّح دون ضجيج هوانا وصمّ صراخ الغوى تمادى بساعاتنا كل يوم ترائى لنا نجمة نجمتين وقت السحر نضيع على شفة اللحظات كقبلة ماجنة ونعدو بلا هدي نقتدي بالسراب ولون الضباب وينأى بعيدا تلابيب ذاك الحذر مراهقتي قبليني بعنف فروحي الحزينة تشتهي قبلة الموت منك لأن هوانا بعيد عن الحب محض جنون يداعبه الوقت والأمطار والليل واللحظات الحزينة وأوراقه تحتفي بالخريف كلعبة هذا القدر مراهقتي والعيون تموج بأحضاننا كل يوم وأحضاننا ساهدات تجرجر خلف هواها نذور الخطر أحب احتراقي جنوني أواني البعيد فكفي نحيبا معللتي كفي عويلا مظللتي كفي اقترافا وعودي إلى لحظتك الهادئة كلانا يسافر دون رفيق كلانا يهاجر نحو ائتلاق البريق ويبقى الحب حلما نمارسه كل يوم وتبقين أنت احتراقي ملاذي الوحيد