عرفت مدينة القصر الكبير زيارة تاريخية لسفيرة البرتغال يوم الثلاثاء 10 أكتوبر 2017 وذلك في إطار برنامج دبلوماسي ثقافي للوقوف على المعالم الحضارية للمدينة و على أرض معركة القصر الكبير الخالدة . زيارة السفيرة جاءت بدعوة من مؤسسة الجامعة للجميع للتعلم مدى الحياة بمدينة القصر الكبير من اجل تعزيز علاقات التعاون الثقافي والسياحي لفائدة المدينة وكذا بلورة برنامج عمل مستقبلي . السفيرة البرتغالية ماريا ريتا التي كانت مرفوقة بالمستشارة الثقافية لدى السفارة كارلا غريجو والسيد ماركو آبو ندانزا رئيس المنتدى المتوسطي – سبع شموس وسبع أقمار – هذا المنتدى الثقافي العالمي الذي يسهر على تنظيم ملتقيات ثقافية سنويًا في أكثر من ثلاثين مدينة تنتمي لحوض البحر الأبيض المتوسط وفي باقي دول العالم الناطق باللغة البرتغالية، وتهدف الشبكة إلى تثمين التبادل في مجال الفنون والثقافات إذ تضم 13 بلدًا و 33 مدينة. ويؤمل إدماج مدينة القصر الكبير ضمن هذا النسق الثقافي الواعد خدمة للتنوع الثقافي والانفتاح على مختلف المجالات الثقافية و لقيم التعاون والسلام والإخاء وتنمية الفنون وكل قيم الإبداع الإنساني . برنامج الزيارة تضمن في البداية استقبال من طرف رئيس المجلس الجماعي السيد محمد السيمو بمقر الجماعة في لقاء ضم السفيرة ووفدها الدبلوماسي المرافق وأعضاء المكتب التنفيذي للجامعة للجميع للتعلم مدى الحياة حيث تدارس اللقاء سبل التعاون والتفكير في إطلاق عدد من المبادرات كتوؤمة المدينة مع إحدى المدن البرتغالية وإدراج المدينة ضمن البرنامج الثقافي لمنتدى سبع شموس وسبع أقمار. وغيرها من المشاريع في إطار التعاون الثقافي والمساهمة في الإشعاع الإبداعي والحضاري لمدينة القصر الكبير ثم زيارة المدينة العتيقة في اطار التشوير والوقوف على اللوحة التذكارية لبيت السفياني وزيارة اللوحة المعبرة على المعركة بشارع مولاي علي بوغالب . ثم انطلق الوفد اتجاه جماعة السواكن للوقوف على مكان المعركة التاريخية بعدها انتقل لزيارت قصر آل الرميقي والوقوف على المعمار الذي تزخر به المدينة كما اقيم حفل غذاء على شرف الضيفة الكريمة.