بحضور مصطفى الكتيري المندوب السامي للمقاومة وجيش التحرير نظمت ندوة فكرية من طرف الجماعة الحضرية بالقصر الكبير وعمالة إقليمالعرائش والمندوبية السامية لقدماء المحاربين وجيش التحرير بدار الثقافة يوم 30 ابريل 2017 انطلقت بزيارة لمعرض صور ببهو دار الثقافة توثق لمشاركة ابناء المدينة المناضلة في الكفاح ضد المستعمر مع المغفور له محد الخامس . وانطلقت الندوة بعد كلمات المسؤولين حيت اعتبر رئيس الجماعة الحضرية الاحتفال بالذكرى ترمز للمواطنة والاعتراف بمشاركة اهل المنطقة في الكفاح الوطني اما المندوب السامي للمقاومة وجيش التحرير فأثار في كلمته تاريخ المدينة تسلسلا بالعهد الروماني والمريني فالسعدي ومشاركة الأهالي بمعركة الملوك الثلاث بمعركة القصر الكبير ( وادي المخازن ) كما اعتبر الاحتفال توثيقا للذاكرة المحلية ومفخرة للاجيال المتعاقبة وذكر جل الملاحم التاريخية التي مرت بها المدينة كمعركة العنصرة 1913 ومظاهرة 1933 وتأسيس كتلة العمل الوطني بالمدينة 1940 واحداث فرع الاصلاح الوطني ... كما لم يفته الحديث عن الخصائص الاقتصادية للمنطقة كقطب ضمن خطط المغرب الازرق والمغرب الأخضر كما اعتبر هذا اللقاء فرصة لتوقيع شراكة مع الجماعة المحلية والعمالة بإقليمالعرائش حول نصب تذكاري بمدينة القصر الكبير مع وجود توقيع اتفاقية في نفس الشان بجماعة السواكن توثيقا لمعركة وادي المخازن كما تحذث عن القضية الوطنية الأولى والمكاسب التي حققها المغرب بمجلس الأمن وعن الزيارات الملكية للبلدان الإفريقية من اجل تأكيد العمق الإستراتيجي الاقتصادى للمملكة بالبلدان الإفريقية. ثم اسندت الكلمة للمؤطرين في الندوة الفكرية التي ادارها الاستاذ عبد السلام المريني والتي دارت في ثلاث محاور اساسية في البداية تناول الباحث المؤرخ محمد اخريف دور مدينة القصر الكبير في مختلف الأحداث المؤثرة وطنيا وكيف كانت محج للأمراء والملوك ومركز لمقاومة الاستعمار الإسباني 1913/1927 وعن تواجد خلية اليد السوداء بها كما تحدث عن البعد الحقيقي لتحطيم الحدود الفاصلة بين الشمال والجنوب بمنطقة عرباة ( الخضاضرة ) من طرف محمد الخامس . المحور التاني للباحث الشاعر مصطفى الشريف الطريبق تمركز ت مداخلته حول زيارة العاهل الراحل محمد الخامس لإسبانيا من أجل الإتفاق على استقلال المغرب وقد اعتبر هذه الزيارة تستحق الدراسة والتأليف كما القى الشاعر مصطفى الطريبق قصيدة بالمناسبة عنونها : " درعنا الحق ". اخر مداخلة كانت للدكتور عبد الوهاب ايد الحاج وفيها اعتبر زيارة الملك محمد الخامس للقصر الكبير ليست بالعادية كونها حملت دلالات ابرزها الاعتراف بمساهمة سكان المنطقة ورد العتبار لهم وخصوصا موقف الملك من السيد أحمد الجباري ومنحه منصب النظارة الموسعة بين القصر الكبير واصيلا بعد موقف الاستعمار منه . واختتمت الندوة الفكرية بتكريم العديد من ابناء اسرة المقاومة وتوقيع اتفاقية الشراكة بين عامل اقليمالعرائش والندوب السامي للمقومة ورئيس المجلس البلدي للقصر الكبير حول اقامة تذكار بالمدينة.