مشهدٌ يختصرُّ الحبَّ ربيعاً أبديَّاً و يُناضِلْ و نداءٌ خلفَ لون ٍ مغربيٍّ قمريٍّ حرثَ الدُّنيا زلازلْ اغربي عنِّي فلنْ يسكنَ عشقي بينَ هاتيكَ المهازلْ لستُ كلباً كلّما حرَّكهُ الجنسُ يُقاتلْ لستُ في زيِّكِ وحياً للرذائلْ لستُ في عريكِ أنهاراً تُغازلْ لستُ في فستانِكِ الأحمرِ عطراً يتمشَّى بالمشاكلْ أشرقي نحوي فأنتِ امرأةٌ أخرى تُسمَّى في شراييني فضائل أشرقي أحلى سماء ٍ تتسامى بضياء ِ الأبجديَّة افتحي الحاضرَ درباً و وصولاً للنقاطِ الذهبيَّة ْ و أغيثي كلَّ فجر ٍ و أميتي في مراياكِ العصورَ الجاهليَّة و أقيمي بين أضلاعي ربيعاً يتهجَّى بين عينيكِ الحياة َ الأبديَّةْ كلُّ نبض ٍ جاءَ مِن قلبِكِ نحوي فهوَ في قلبي هديَّةْ وازرعيني ألفَ حلٍّ حينما تُولَدُ للحبِّ قضيَّة واذكريني فشموعي لمْ تذبْ فيكِ سنيناً عبثيَّة لستُ أهواكِ ابتذالاً بالمخازي يتحلَّى لستُ أهواكِ سوى وحي ِ جمال ٍ قلبَ الكونَ عصافيراً و أمواجاً و أحضاناً و أزهاراً و فُلَّى أنتِ فجري حينما أحضنُ فيهِ صلواتي يتجلَّى كيف لا يظهرُ هذا و سماواتي على ثغركِ تُتلى كلُّ شيءٍ فيكِ قدْ أمسى جميلاً و على جوهركِ السَّاطع ِ أحلى كيفَ لا تعلو حروفي و هواكِ المستوى القادم ُ في التعبيرِ أعلى و خطاكِ العطرُ في الأنفاس ِ يا أسطورة َ الأزهار ِ أغلى أنتِ طهرٌ أبديٌّ أسرجَ الكونَ حجيجاً و بقلبي صامَ إيماناً و صلَّى هكذا الحبُّ أراهُ منبعاً في شفتينا يتسلسلْ و على مبسمِكِ الفاتِن ِ أجملْ و على صدرِكِ فاضتْ أجملُ الأشعارِ منهلْ و على صدري عروجٌ بينَ عينيكِ تنقَّلْ فاحملي عالمَ قلبي بينَ أصدائِكِ مشعلْ مِنْ دمي يخرجُ شعرٌ و الهوى نحوَكِ مدخلْ و كلانا أجملُ الفنِّ تشكِّلْ و على أحسن ِ ما فيكِ وجودي قدْ تغلغلْ اقلبي ضعفَكِ في حضني و في مشرق ِ آمالي و في زمزم ِ أفعالي قممْ ظلِّلي كلَّ تفاصيلي هممْ وانهضي في لغةِ الحبِّ و في كلِّ انبعاثاتِ تلاقينا أممْ كفُّكِ الأولى إباءٌ و بطولاتٌ و نصرٌ كفُّكِ الأخرى كرمْ كلُّ معنى لا يُجاريكِ ارتفاعاً عالميَّاً قدْ توارى وانهزمْ كلُّ مَنْ شبَّ هيَاماً فيكِ قدْ كوَّنَهُ الحبُّ قيمْ حسنكِ الرائعُ عزفٌ و أنا الشاعرُ في العزفِ نغمْ و أنا مليونُ جزءٍ و بأجزائِكِ يا سيِّدةَ الحُسْن ِ التحمْ حينما صرتِ بقربي صرتُ تعريفَ وجودي الذهبي أنتِ قلبي نصفُهُ الأوَّلُ أمِّي نصفُهُ الثاني أبي أنتِ يا سيِّدةَ الحبِّ كتابٌ و أنا في لغةِ الطيش ِ هو السَّطرُ الأبي أنتِ مرآتي التي أنظرُها أحلى جَمَال ٍ وعليها يظهرُ الفجرُ و يُمحَى غضبي أنا في وجهِكِ غيثٌ دائماً يُقرُأُ فيهِ أدبي ذاكَ حبِّي فخذيهِ عنباً يُزهرُ بينَ العِنبِ واجعلي كلَّ لياليكِ بقُربي وارسميني فوقَ خديكِ هلالاً واكتبي كلَّ مَنْ لمْ يعرفِ الحبَّ نقيَّاً فهوَ مِنْ باب ٍ إلى بابٍ غبي