نالَت جائزةَ أنجليك باشا:

فاديا كارليتش

صدر عن دار نعمان للثقافة، من ضمن سلسلة "الثَّقافة بالمجَّان " التي أنشأها ناجي نعمان عام 1991 وما زال يُشرفُ عليها، كتاب "تحيَّةً وبعد..." للكاتبة اللُّبنانيَّة فاديا فرح كارليتش. وكانت كارليتش نالَت عن مؤلِّفها السَّابق الذِّكر جائزةَ أنجليك باشا لتَمتين الرَّوابط الأُسَريَّة للعام الحالي 2009 (من ضمن جوائز ناجي نعمان الأدبيَّة الهادفة)، كما سبقَ لها أن فازت بأحدى جوائز ناجي نعمان الأدبيَّة لعام 2003.
يقولُ ناجي نعمان في الكتاب وصاحبته: " فاديا فرح كارليتش، في مؤلَّفها الجديد - وهو الثَّاني لها في سلسلة "الثقافة بالمجَّان"، والثَّالثُ في دار نعمان للثقافة - تُلقي التَّحيَّةَ على والدتها الَّتي عبرَتْ إلى عالَم الحقيقة الفعليَّة، وتُخبرُها عن يوم شرقنا الزَّائِف، عن شرقٍ لم يَملَّ بَشَرُه، بَعدُ، من التَّطاحُن، فيما طريقُ السِّلم والسَّلام في مُتَناوَل اليد. وهي، بدعوتها إلى تَمتين الرَّوابط الأُسَريَّة، إلى حُبِّ الوطن، إلى حبِّ الإنسان، استَحقَّتْ جائزةَ أنجليك باشا، الوالدةِ الحَبيبة".
فاديا فرح كارليتش شاعرةٌ وروائيَّةٌ وصِحافيَّة. من مواليد رَيفون (لبنان)، من هواياتِها المَسرَحُ والحفاظُ على الطَّبيعة. لها كُتُبٌ مَنشورَةٌ بالعربيَّة والفرنسيَّة، منها، في دار نعمان للثقافة: صرخةُ الرَّقم المَجهول (2004)، لُه پْرِنْسْ دو دِزِر (2005)، وفي منشورات ضرغام: لا دِرْنْيِير ڤولُنْتِه (2009).
هذا، ويقعُ الكتابُ في 64 صفحة من الحجم الوسط، وتمكنُ مُطالعتُه قريبًا، وبالمجَّان، على موقع دار نعمان للثقافة: www.naamanculture.com