أطلقت «جمعية تيرو للفنون» و«مسرح إسطنبولي» فعاليات الدورة الثالثة من «مهرجان لبنان السينمائي الدولي للأفلام القصيرة» في «المسرح الوطنيّ اللّبنانيّ المجاني» في مدينة صور في 17 ماي، تحت شعار «السينما تقاوم» وتحيّة إلى رائدي السينما اللبنانيّة المخرجين الراحلين مارون البغدادي وبرهان علوية، بعدما اختتمت عروض المهرجان في طرابلس في المسرح الوطني اللبناني وذلك ضمن فعاليات «طرابلس عاصمة للثقافة العربية» وسوف تعرض مجموعة من الأفلام وسوف يتم إعلان نتائج المسابقة للمهرجان في ختام العروض. وتأتي هذه التظاهرة السينمائية، وبمشاركة أفلام تتنوّع بين الروائي والوثائقي والتحريك ب 64 فيلماً من 25 دولة وهي اوستراليا، المكسيك، بولندا، المغرب، البحرين، إيران، مصر، سلطنة عمان، تونس، الكويت، ليبيا، فنلندا، العراق، فلسطين، الإمارات، السعودية، الهند، سورية، الولاياتالمتحدة الأميركية، السويد، المملكة المتحدة، بلجيكا، مقدونيا، فرنسا، لبنان. وأكد الممثّل والمخرج قاسم إسطنبولي، مؤسّس المسرح الوطني اللبناني «أن استمرار المهرجانات وعروض الأفلام والورش التدريبية المجانية يشكل فرصة مهمة للتلاقي وفرصة للجمهور للتعرّف على ثقافات مختلفة من العالم ونحن نحتفل بطرابلس هذه المدينة التاريخية واليوم هي عاصمة للسينما والمسرح والفنون في لبنان والعالم العربي والسينما تقاوم في جنوب لبنان». ويعمل المهرجان على دعم السّينما المحليّة والتّبادل الثّقافي وإقامة الورش التّدريبيّة والنّدوات والنّقاشات مع المخرجين. وتُخصّص هذه التّظاهرة السّينمائيّة مساحة كبيرة لعرض أفلام مشاريع الطّلاب، حيث يعدُّ المهرجان الذي انطلق عام 2016 الحدث السّينمائيّ المتنقل والذي يقام في عدة مدن لبنانية من صور الى النبطية وطرابلس وبيروت والخيام، وتتنافس الأفلام المشاركة ضمن المسابقة الرسمية للمهرجان على جوائز أفضل فيلم روائيّ، وأفضل فيلم وثائقيّ، وأفضل فيلم تحريك، وأفضل ممثّل، وأفضل ممثّلة، وأفضل تصوير، وجائزة لجنة التحكيم. هذا وتهدف جمعية تيرو للفنون التي يقودها الشباب المتطوعون إلى إنشاء مساحات ثقافية حرة ومستقلة في لبنان من خلال إعادة تأهيل سينما الحمرا وسينما ستارز في النبطية وسينما ريفولي في مدينة صور والتي تحوّلت إلى المسرح الوطني اللبناني كأول مسرح وسينما مجانية في لبنان، وسينما أمبير في طرابلس التي تحولت الى المسرح الوطني اللبناني في طرابلس، وسينما الكوليزيه التاريخية في بيروت ، وإقامة الورش والتدريب الفني للأطفال والشباب، وإعادة فتح وتأهيل المساحات الثقافية وتنظيم المهرجانات والأنشطة والمعارض الفنية، وتقوم على برمجة العروض السينمائية الفنية والتعليمية للأطفال والشباب، وعلى نسج شبكات تبادلية مع مهرجانات دولية وفتح فرصة للمخرجين الشباب لعرض أفلامهم وتعريف الجمهور بتاريخ السينما والعروض المحلية والعالمية، وعروض الأفلام للمكفوفين والصم والورش التدريبية للأشخاص ذوي الإعاقة ومن المهرجانات التي أسستها: مهرجان لبنان المسرحي الدولي، مهرجان شوف لبنان بالسينما الجوالة، مهرجان طرابلس المسرحي الدولي، مهرجان صور الموسيقي الدولي، مهرجان لبنان المسرحي الدولي للحكواتي، مهرجان صور الدولي للفنون التشكيلية، مهرجان أيام صور الثقافية، مهرجان لبنان المسرحي لمونودراما المرأة، ومهرجان لبنان المسرحي للرقص المعاصر، مهرجان تيرو الفني الدولي، مهرجان صور المسرحي الدولي، ومهرجان لبنان السينمائي الدولي للأفلام القصيرة في طرابلس.