تحت شعار "القصة القصيرة والطفولة" نظم "ملتقى تارودانت الوطني الثالث للقصة القصيرة" من طرف جمعية مبدعي ابن سليمان الروداني ونادي الإبداع بثانوية ابن سليمان الروداني أيام 13/14 /15 مارس 2015، وشاركت فيه أصوات قصصية وازنة من مختلف جهات المغرب شدت إليها المتتبعين والمهتمين، وتميز برنامج الملتقى بتنوع وغنى فقراته. الجلسة الافتتاحية التي احتضنتها قاعة المغرب العربي مساء الجمعة 13 مارس 2015 وكانت البداية مع معرض تشيكيلي للفنانة خديجة المسعودي التي جاءت من أكادير تحمل زرقة البحر وهموم الإبداع. بعد ذلك صدح فضاء القاعة بأصوات جمعية "أسوار" التي أطربت الحاضرين بشذى فن الكريحة وإيقاعاتها الجميلة ثم أعلن مسير الجلسة (القاص محمد كروم) رئيس جمعية مبدعي ابن سليمان الروداني عن افتتاح الملتقى حيث قدم الشاعر حسن أمدوغ عضو الجمعية كلمة ترحيبية باسم الجمعية والنادي إضافة إلى كلمة مندوب وزارة الشباب والرياضة، ركز فيها على الفعل الشبابي والمقروئية وكلمة رئيس المجلس البلدي وتناولت من جانبها علاقة التجاذب بين المثقف والسياسي ثم كلمة مندوب وزارة الثقافة التي قاربت أهمية الثقافة والفعل الجمعوي في بناء المجتمعات، زيادة على كلمة رئيس جمعية سوس ماسة درعة للتنمية الثقافية الذي تحدث عن المشاريع الثقافية التي تعمل الجمعية على دعمها وخلقها. عقب ذلك تم الإعلان عن أسماء الفائزين في مسابقة ابن سليمان الروداني الوطنية للقصة القصيرة من طرف القاص الكبير أحمد بوزفور، عضو لجنة التحكيم التي ضمت إلى جانبه القاص عبد العزيز الراشدي والناقد عبد العاطي الزياني، وكانت النتائج كالتالي: الجائزة الأولى فاز بها سمير كرنون من طنجة، الجائزة الثانية عادت لفاطمة المصباحي من طنجة، الجائزة الثالثة كانت من نصيب أسماء أوبحسين من تارودانت (ثانوية ابن سليمان الروداني)، وكان حضور التلاميذ الفائزين من طنجة إلى تارودانت لتسلم الجوائز حدثا جميلا صفق له الحاضرون بحرارة. كما صفقوا لتلاميذ مجموعة مدارس الأدارسة الذين حضروا من أعماق جبال منتاكة (حد إمولاس) لتقديم لوحات فنية راقصة من فن أحواش بتأطير من الأستاذ الحبيب السالمي. نفس أجواء الجمال والمتعة عاشها عشاق القصة القصيرة مع القراءات القصصية التي شنفت أسماعهم والتي توالى على إلقائها كل من: أحمد بوزفور عائشة بورجيلة ليلى بارع محمد العتروس بشير إيركي كريم بلاد ... كما تخللت الجلسة الافتتاحية معزوفات موسيقية للفنان سعيد عكرود الذي أبدع وأطرب على آلة الكمنجة مرافقا صوت التلميذة الزهرة المخشوني وهي تغني أغان مغربية من أغاني الزمن الجميل. صباح السبت 14 مارس 2015 فتحت بعض المؤسسات التعليمية أبوابها وأحضانها لمجموعة من القصاصين الذين هبوا سعيدين بلقاء التلاميذ المبدعين. فتوجه إلى ثانوية السعديين الإعدادية (أيت إيعزة) كل من القاصة ربيعة عبد الكامل والقاص خالي إدريس والناقد محمد أيت حنا بينما شد الرحال إلى ثانوية العرفان (بسبت الكردان) القاصان أحمد شكر وإدريس الجرماطي والقاصة بديعة بنمراح . وحل بفضاء ثانوية ابن سليمان الروداني شيخ القصة القصيرة أحمد بوزفور مرفوقا بالقاصة والإعلامية ليلى بارع وكاتب هذه السطور إلى جانب منير المنيري وحسن أمدوغ. الأجواء الحميمية للورشات عرفت إقبالا وتجاوبا كبيرا من طرف التلاميذ والأطر التربوية مما جعلها مفيدة وممتعة وهو ما خلف انطباعا جميلا لدى الكل بمن فيهم القصاصون المؤطرون للورشات . مساء السبت احتضنت قاعة البلدية جلسة نقدية سيرتها الناقدة أسماء كريم وتم فيها تقديم ومناقشة: " نافذة على الداخل " لأحمد بوزفور، قدمها الناقد محمد أيت حنا، "لا أنت رأيتنا ولا نحن رأيناك" لعبد الحميد الغرباوي، قدمها الناقد محمد العسري، "عود الحملة " لعائشة بورجيلة، قدمها الناقد عبد العاطي الزياني، وقدم منير المنيري "غالبا ما" لمحمد العتروس و"لحظات في محراب الصمت" لإدريس الجرماطي. تلا ذلك نقاش موسع للمجاميع المذكورة تخللته كلمة لتلاميذ ثانوية مولاي يوسف بأولاد برحيل في حق القاص أحمد بوزفور، وهي كلمة كان لها وقعها الخاص على الكاتب وعلى الحاضرين الذي غالب دموعه فغلبته. رغم الأجواء الليلية الباردة تحول فضاء مقهى المسجد إلى حضن دافئ ضم المشاركين وعددا كبيرا من المهتمين والمتتبعين حيث تحولت ليلة المقهى إلى ليلة ( احكي يا شهرزاد احك يا شهريار) كما قال مسير اللقاء القاص شكيب أريج، وتعاقب على منصة الإلقاء والإمتاع القصاصون: أحمد شكر ربيعة عبد الكامل خالي إدريس خديجة كربوب محمد عزوز خديجة المسعودي محمد وسادن محمد البوركي منير المنيري حسناء أيت الحسن شكيب اريج محمد كروم. كما شدت خديجة المسعودي بألحان جميلة ودافئة لفيروز ومحمد عبد الوهاب . تجدد يوم الأحد 15 مارس 2015 الموعد مع السرد والإبداع لكن هذه المرة بنكهة مغايرة حيث كانت المحطة هي واحة تيوت التي شددنا إليها الرحال عابرين طريق الجبال والأركان تحت أشعة الشمس الصباحية الدافئة لنجد رئيس الجماعة وأعضاء جمعية مبادرات لتنمية واحة تيوت في مقدمة المنتظرين بكرمهم وبشاشتهم. بعد الاستقبال الكريم تمت زيارة مقر تعاونية أركان لإطلاع الضيوف على مراحل إنتاج زيت هذه الشجرة العجيبة. وفي المدرسة الجماعتية كان اللقاء مع الأطفال جميلا وممتعا .سير اللقاء إبراهيم الرامي الذي أعطى الكلمة للمنظمين ( رئيسس جماعة تيوت / رئيس جمعية مبادرات لتنمية واحة تيوت / رئيس جمعية مبدعي ابن سليمان الروداني / مدير الثانوية الإعدادية بتيوت/ وأنشد الشاعر حسن أمدوغ قصيدة في مدح تيوت وأهلها قال فيها : يا أهل تيوت أولي الجود والكرم هذي ترانيم شعر صادق الكلم مع الأفاضل جئت اليوم منشرحا في موكب من أهالي النثر والحكم أهلا تقولون للأضياف إن وفدوا والوجه طلق وإشراق بمبتسم) أعقب ذلك الإعلان عن نتائج المسابقة الإبداعية المحلية المنظمة لفائدة تلاميذ المنطقة وتسليمهم جوائز تحفيزية، وكانت النتائج كالتالي: في القصة القصيرة: الرتبة الأولى فازت بها رشيدة بركاوي( المستوى الإعدادي)، الرتبة الثانية آلت إلى أوبحمان عبد العزيز(المستوى الإعدادي) الرتبة الثالثة عادت لرشيدة صبري (القسم الرابع ابتدائي). في الشعر: الرتبة الأولى :حصل عليها رشيد صبري/ الرتبة الثانية : فازت بها حبيبة نايت حجوب/ الرتبة الثالثة:كانت من نصيب جميلة ايت العريف. وتخللت اللقاء قراءات إبداعية لكل من بديعة بنمراح ومحمد العتروس وحسن أبعديد، وبعض الشروحات التاريخية قدمها الأستاذ الباحث نور الدين صادق. كما قدمت لوحات فلكلورية جميلة رددت أصداءها فجاج وواحات النخيل ورقص على أنغامها المشاركون في تفاعل عجيب. وتحت ظلال النخيل قرب مجاري المياه تم إسدال الستار على الملتقى في انتظار ملتقى جديد في السنة القادمة. ولتقريب القارئ من أجواء الملتقى وأنشطته، نسوق مجموعة من التصريحات والانطباعات لبعض المشاركين: تصريحات وانطباعات أحمد بوزفور( من الدارالبيضاء) شكرا لكم جميعا على حفاوة اللقاء وحيويته وتنوعه . كان اللقاء رائعا في تنظيمه وتنوع فقراته وشمول بعضها للفعاليات الوطنية وليس المحلية فقط .وكنت شخصيا سعيدا جدا بأن التقى في تارودانت بطلبة مبدعين من طنجة وكتاب من بركانووجدة والرباط والدارالبيضاءوأكادير ... الخ وكان بيت القصيد أن التقي بتلاميذ من ثانويات بالإقليم. شكرا للجنود المجهولين بالساحة الثقافية المغربية : الأساتذة الذين يفتحون من وقتهم وجهدهم وحق أسرهم عليهم أبواب الأمل لتلاميذهم .. ويحتضنون أحلامهم وأحلامنا فيهم ..شكرا لك سي محمد ولزملائك الرائعين خديجة المسعودي( قاصة وتشكيلية من أكادير) مشاركتي التشكيلية بملتقى تارودانت الوطني الثالث للقصة القصيرة تجربة جديدة ومختلفة، فتحت لي نوافذ واسعة تطل من خلالها الطفلة بداخلي بعيونها المندهشة نحو الأشياء، والطفلة برؤاها للجهة الأخرى للأشياء نفسها . تجربة جميلة مشجعة بالنسبة لي بمتعة مزدوجة. فمن جهة رأيت كيف تفاعل الأطفال بنظرتهم الواسعة مع اللوحات وتساؤلاتهم المضيئة، وكيف كان لهم دور كبير في إنجاح كل فقرات الملتقى الموسوم بشعار "القصة القصيرة والطفولة". هذه الروح التي ستصقل المبدع إلى آخر نفس ،ومن جهة أخرى استمعت لتعليقات الكبار من محبي اللون والأشكال وتساؤلاتهم وتأويلاتهم المتعددة ... إدريس الجرماطي (قاص وروائي من ورزازات) وأنا في طريقي إلى تارودانت يقينا أني كنت متجها إلى أهلي، أهل الكرم والإبداع والكلمة الوازنة. في تارودانت لون جمال القلوب ، لون الفضاء الرحب والموسيقى والجنون بكل أطيافه. ورحب وسعة أمواج من الحب. كان المركب بتارودانت فرحا ممزوجا ببكاء. تنظيم من أعلى المستويات. دراسات ميدانية على طاولة الصراحة. عظيم ما يحدث في تارودانت. منكم تعلمنا أن الناس يقرأون ويحبون القراءة بلون الماء .. وتتويج الثقافة والإبداع في مدينة العلم والمعرفة لم يكن غريبا .. مدينة القلب أنت يا تارودانت. كنت الأبهى. كنت الأحب. ودوما لك في القلب روضة وريحان، وقلب يحب الجمال يحب الحياة. ليلى بارع ( قاصة واعلامية من الدارالبيضاء) أهمية ملتقى مثل ملتقى تارودانت للقصة القصيرة تأتي من كونه يجمع بين كتاب من مختلف الحساسيات القصصية. كما أنه يجمع بين أجيال مختلفة من داخل القصة القصيرة المغربية كما أن تنوع البرمجة التي تجمع بين قراءة القصة وجلسات النقد والورشات القصصية كفيل بتحقيق نوع من التكامل داخل برنامج الملتقى. وفي ظل غياب التواصل بين الأدباء والكتاب في العالم الواقعي يبقى الملتقى من أفضل الطرق للاطلاع على جديد القصة القصيرة المغربية. ربيعة عبد الكامل ( قاصة من الدارالبيضاء) شارك في هذه التظاهرة ثلة من المبدعين والقصاصين من مختلف ربوع المملكة وتماشيا مع موضوع الملتقى "القصة القصيرة والطفولة" شهدت مجموعة من المؤسسات التعليمية بشتى أسلاكها احتفاء بالقصة والقصاصين حيث نظمت ورشات تعرف فيها التلاميذ على تقنيات كتابة القصة وحاوروا مبدعي هذا الفن. وقد كان لي شرف تأطير ورشة قصصية .. حيث استقبلنا النادي الثقافي الذي تشرف عليه الأستاذة سعيدة بكثير من الحب والترحيب والرغبة العارمة في اقتحام هذا الجنس الأدبي الممتع ... ومما أثلج الصدر هو أن هؤلاء التلميذات والتلاميذ على دراية حسنة بالفن القصصي حيث فاجأوا الحضور والمؤطرين بقصة ممتعة تفاعل معها الجميع ... إن القصة المغربية تعقد الكثير من الأمل على هذه النبتات القادمة بقوة . الرامي ابراهيم( رئيس جمعية مبادرة تنمية واحة تيوت) الملتقى الوطني للقصة القصيرة في دورته الثالثة بتارودانت هو قصة طويلة سيكتبها التاريخ لمدينة تارودانت التي يصر البعض على أن تبقى على الهامش، إن هذا الملتقى الثقافي الفتي و بعد ثلاثة دورات ناجحة ومتتالية وبفضل طموح المنظمين وإندفاع الشباب المبدعين و المحتضنين لمبادرات نادي الإبداع وجمعية مبدعي إبن سليمان الروداني قد إستطاع بحق أن يجد له مكانة مرموقة في برمجة الأنشطة الثقافية الكبرى التي يعرفها إقليمتارودانت و جهة سوس ماسة درعة، بل هو مشروع طموح يسير بخطى واثقة ليكرس له المكانة التي يستحقها على الصعيد الوطني... كيف لا ومدينة تارودانت تملك كل المقومات التي تجعلها مدينة ريادية وقطبا للثقافة والإبداع؟ بل هي كذلك فعلا فقد كانت دوما مدينة مبدعة ومستقطبة بألوانها، وملهمة بهدوئها وبطيبوبة سكانها، وبقوة أقلامها، وبسحر فضاءاتها، وبتاريخها العريق المنفتح على العالم... إن هذا الملتقى بمثابة بقعة ضوء تتسع شيئا فشيئا ليطل علينا منها وعبرها مبدعون مرموقون في الخارج ولكن تعودوا الإقصاء والتهميش كما هو حال مبدعي المدينة... بل هو فرصة للتواصل عن قرب وبشكل مباشر مع أسماء كبرى في عالم الأدب وكتاب القصة بشكل خاص، هو فضاء مفتوح للإبداع في مختلف المجالات.. وشخصيا كلما تابعت نشاطا من أنشطة نادي الإبداع الأدبي والمسرحي بثانوية إبن سليمان الروداني إلا و أعتز بإنتمائي لهما لكوني واحدا من الأعضاء المؤسسين لهذه التجربة التي تكبر يوما بعد يوما ومعها تكبر الأفكار والطموحات.بخصوص سر نجاح هذه الدورة فيمكن أن ألخصه في التجربة التي راكمها النادي والجمعية سواء من الدورات السابقة أو من الأنشطة الكثيرة التي تنظم طيلة السنة و من تمرس القيمين على هذه التجربة وعلى رأسهم أستاذي محمد كروم... وكذا من خلال جودة الأسماء الحاضرة وفي مقدمتها شيخ القصاصين المغاربة أحمد بوزفور وأسماء أخرى وازنة تمثل أجيالا مختلفة و تمثل الجنسين ومختلف مناطق المغرب، كما أن برمجة عدة فضاءات لإحتضان فقرات النشاط وتنويع البرنامج بين فترات للقراءة وفقرات للموسيقى وتنظيم مسابقات وتخصيص جوائز والإشتغال على تيمة الطفولة والإبداع... خلال تكلفنا بتأطير فعاليات إختتام الملتقى بواحة تيوت، حاولنا ما أمكن نقل الضيوف بعفوية إلى فضاءات أرحب للإبداع للتعرف على بعض ما يميز المناطق الخلفية لمدينة تارودانت من كنوز تاريخية وأثرية وطبيعية حيث كان البرنامج الذي أشرفنا عليه متنوعا شمل تتويج المشاركين في المسابقات المنظمة في الشعر وكتابة القصة، وكذا زيارات ميدانية همت تعاونية تايتمتين لإنتاج وتسويق زيت أركان وبعض المعالم الأثرية والإيكولوجية التي تميز واحة تيوت كالمطاحن المائية و صهاريج التدبير التقليدي للماء... بديعة بنمراح ( قاصة من وجدة) كانت أياما وليال بتارودانت لن تنسى أبدا. مدينة تجليك بصدرها الفسيح، بطيبة ناسها، حتى لكأن كل سكانها أسرة واحدة. الكل يحتفي بك، تحس بمحبتهم وودهم. يغمرونك بالاهتمام والكلمة الطيبة .البرنامج كان حافلا قراءات وموسيقى راقية ولقاءات مع التلاميذ الموهوبين من خلال ورشات للقصة القصيرة.. فاطمة المصباحي (تلميذة من طنجة فائزة في المسابقة القصصية) لقد تعرفت على إعلان المسابقة من خلال جمعية رونق المغرب التي تعبد لنا طريق المشاركة في عدة مسابقات إبداعية محليا ووطنيا، كما تسهر على تكويننا وتوجيه خطواتنا، واستجابة لهذا النداء شاركت للمرة الثانية بالمسابقة، على الرغم من أن إيماني بالفوز كان ضعيفا نظرا لفوزي خلال السنة الماضية، لذلك كان الخبر مفاجئا بالنسبة لي، خاصة وأن الفوز مكنني من زيارة مدينة تارودانت لتسلم الجائزة رفقة زميلي سمير كرنون بالملتقى الوطني للقصة، والتعرف على كتاب كنت أسمع عنهم وأقرأ لبعضهم، فشكرا لجمعية مبدعي ابن سليمان الروداني على هذه الفرصة وهذه المبادرة الهادفة لتشجيع الأقلام الناشئة. حسن أمدوغ( عضو اللجنة التنظيمية) باسم اللجنة التنظيمية أتقدم بالشكر الجزيل لكل من مد يد العون لإنجاح الملتقى ونحن راضون على الأجواء التي مرت فيها فعاليات الملتقى، وكذا الأصداء الطيبة التي خلفها والتي لا زالت تردداتها تملأ منابر الصحافة الورقية والالكترونية. ونحن في تارودانت نعتز أن نجعل من هذه التظاهرة مركزا مضيئا يستقطب جهابذة الكتابة القصصية في المغرب من عيار الأستاذ أحمد بوزفور وغيره. كما نهنئ الفائزين من طنجةوتارودانت بجوائز الملتقى ونشكر جميع الضيوف على تلبية الدعوة وجميع الفرق الفنية المساهمة في تنشيط الملتقى.ونعتذر لهم عن كل ما يمكن أن يكون أو يعتبر نقصا أو تقصيرا. وشكرا للجميع .إلى ملتقى السنة المقبلة إن شاء الله.