صفّنا للحرب، تخفق راياتنا ، لوح لي عدوي ، يرسم علامة النصر التفت خلفي وجدتُ تاريخ أرض بابل، رسمتُ له شارة َالصليب بيد طارق بن زياد، وهو يحرق إشبيلية. تصالحت مع عدوي بعد اشتعال الأدمغة،قرأت في كتب تأريخهِ:- "نحن أصل الحضارة فليسقط الغرب"، سألت إبن خلدون! من نحن؟ فتح كتاب المدينة الفاضلة حينها جمعوا أحفادي في أكياس القمامة. ،،،،،، في لقاء صحفي بعد عودتي من متوالية حربية. -أهلا ببطل التحرير!! ما سر هذه المعنويات العالية؟ رفعت بنطالي المسلوت، تطلعت لبسطالٍ فاغر فاهه، نكثتُ تراب العدو، أجبته لم نُبقِ منهم إلا أنا.