إثر عرض الفيلم التلفزي "شمهروش" بالقناة الثامنة الأمازيغية في بداية شهر رمضان تم الاتصال بمخرجه السيد أحمد بايدو. والذي أكد مجموعة من المعطيات المتعلقة بهذا الفيلم كونه لاحظ تغييرات وحذفا في العمل دون علمه واستشارته، معبرا لنا عن صدمته لما تعلرض له فيلمه . وقد أشار إلى أن نسخة الفيلم كانت موجودة منذ أكثر من شهر، أعدها مع مسؤول المونتاج، ومنه الى الموسيقى والكرافيزم والمكساج كما هو معروف في المجال السمعي البصري. ويضيف بايدو أنه اتصل بعد ذلك بالمنتج من أجل معرفة مسار الفيلم باعتباره المخرج ومن أجل استكمال اللمسات الأخيرة للفيلم قبل عرضه. الا ان المنتج اقترح عليه اعتماد موسيقى جاهزة ومجانية من المواقع المخصصة لذلك . لكن المخرج لم يتقبل الأمر محاولا و حاول إقناع المنتج إلا أنهذا الخير أصر على الأمر. كما أشار المخرج في إطار توضيح الأمور الخاصة بظروف الفيلم "شمهروش" ان المنتج لم يسلم الفيلم للتلفزة الا ساعتين قبل البث، مما يعني ان النسخة لم تكن جاهزة للبث كما انه لم يحترم ما في البنود الموقعة بين الطرفين، أي الشركة والقناة. وبخصوص الدبلجة الى تريفيت وتمازيغت يقول المخرج انه كان على اتصال دائم مع أحد التقنيين للقيام بالدبلجة حسب ما ورد في دفتر التحملات، لكن الجواب كان ان الفيلم غير جاهز في حين يقول أحمد بايدو مخرج الفيلم ان السيد المنتج مشغول بسيتكوم رمضان لقناة العيون ولم يعط للفيلم أي اهتمام لأنه في نظره يهدف الى الربح بأي طريقة. انتقل المخرج الى مرحلة أخرى وهي الاتصال بالمسؤول عن البرمجة (من خلال رسائل هاتفية) فأخبره ان الفيلم لن يعرض مرة أخرى الا إذا كان من توقيعك بعد ان شرح له احمد بايدو حيثيات الفيلم. وطالب المخرج أحمد بايدو صاحب الفيلم السينمائي الطويل "أراي الظلمة" الذي حصل على واحد من جوائز مهرجان الفيلم المغربي بطنجة الأخير. صرح ان مثل هذه السلوكات يجب ان يعاقب عليها ويحاسب من السلطات المختصة و ان يتم مراقبة المنتجين من طرف لجنة الاعمال بعد الإنتاج. حيث يمكن أن تكون هناك تلاعبات وتبدأ من السيناريو الى اخر مراحل الفيلم وذلك وفق دفتر التحملات.