ظلَ سائقُ الباص يُحدقُ بمرآة ِالباص ، ظنَّ الرُّكابُ بأنه يستطلع يسارَه من السّياراتِ العابرة ، كان السائقُ يفكرُ بمرآة الزواج التي تحطمّت بعد أن غادرت زوجته الى أبديّتِها تاركة ًالبيت ، ........ ........ وقَّعَ على عَقدِ عمله وحين نهضَ يُسلمَ العَّقدَ لرئيسه وجد رئيسَهُ يُهنئ شخصا آخر بالوظيفة ، ........ ....... كان القطارُ يعاني التباساً في ذاكرتهِ ما بين خطوطهِ اللامتوازيةِ وملامحَ المحطات ، منذ عشرين عاما ... وهو يحاول أن يجد نقطةً رمزيةً في ذلك الإلتباس يتأمل بعد عشرينَ عاماً أن يَقِفَ أمامَهُ القطار ، ........ ........ ثمة لوحة فيها إمرأة تتمدد على السرير ورجلٌ ماسكٌ أمامها بخرطومهِ الذّكري. ورجل ٌ آخر معهما يدون في مدونته فحوى هذا الجنس : فيهِ الكثيرُ من المتعة ولا وجود لقلة الأدب ، ......... ........ كان يفكرُ بعكسِ مايفكر به الآخرون .. يحدقُ في باطن النهار يسألهُ أينَ اللّيل ،