تنظم مؤسسة علي زوا بمناسبة اليوم العالمي للمرأة بشراكة مع السفارة الأمريكية و المركز الثقافي دار أمريكا. النسخة الثالثة من مسابقة الرقص يوم الأحد 14 مارس في المركز الثقافي نجوم سيدي مومن كجزء من برنامج المدرسة الإيجابية. تعد مسابقة رقص الهيب هوب نسائية بنسبة 100%، في النسخة الثالثة بمناسبة يوم المرأة العالمي بشراكة مع السفارة الأمريكية والمركز الثقافي دار أمريكا. يجمع هذا الحدث الفني ويسلط الضوء كل عام على المواهب النسائية في مجال الرقص (الهيب هوب، البوببينج، بريك دانس، إلخ) لمنحهن الفرصة للكشف عن إتقانهن وإحساسهن الفني. السيدات أولاً هي بلا شك فرصة للعديد من الفنانات الشابات لإظهار مواهبهن أمام لجنة التحكيم التي تجمع ثلة من المحترفين في المجال. منذ إطلاق الدعوة لتقديم الطلبات، أرسل ما يقرب من 80 راقصة من جميع أنحاء المغرب للمشاركة في المسابقة, 16 منهن فقط سوف يجتازون مرحلة الاختيار الأولى لمحاولة الفوز بلقب "أفضل راقصة" في فئتها والتي سيتم تنظيمها يوم الأحد. للاحتفال باليوم العالمي للمرأة بشكل متميز، قام المنظمون بإثراء هذه النسخة الجديدة ببرنامج حافل يتمثل فالبداية بورشات في رقص الهيب هوب سيتم عقدها يوم السبت 13 مارس 2021 على الساعة 1 ظهرًا في عدة مدن بالمغرب مع مدربات اكفاء: سارة ستايسي في الدارالبيضاء، نهيلة سيستورمز في طنجة وإيمان بو قطاطات في أكادير في اليوم التالي الأحد 14 مارس، ستكون مواجهة في الرقص على الساعة الثالثة عصرا، ومعرضا للشابة سلمى بن هادي شوقي التي تكرم النساء من خلال أعمالها التي تجمع بين التصويرية والتجريدية. بالنسبة إلى سلمى بن هادي شوقي "المرأة عبارة عن عمل فني من خلال أنوثتها، قوتها، هشاشتها في كل ما تبتكره وتواجهه كل يوم". باختصار، لا ينبغي تفويت هذه النسخة الثالثة من السيدات أولاً! مؤسسة علي زاوا تأسست مؤسسة على زاوا سنة 2009 من قبل المخرج المغربي نبيل عيوش، وقد ولدت هذه المؤسسة من خلال الرغبة في إعادة ربط سكان الأحياء المهمشة، مثل سيدي مومن بالدارالبيضاء بقية سكان المدينة. اقتناعا منه بأن إعادة توطيد روابط هذه المدينة سوف يمر عبر ميثاق ثقافي وفني عندها أطلقت مؤسسة علي زاوا شبكة من المراكز الثقافية المحلية في عدة مدن في المغرب: الدارالبيضاء (2014) ، طنجة (2016) ، أكادير (2019) ، فاس (2020) ومراكش. (2021) التي تتمثل بدورها في توفير مساحات للشباب المغربي، للتعبير والحوار والاكتشاف، من أجل تمكينهم من التكيف مع بيئتهم الاجتماعية وتعزيز إعادة تأهيلهم النفسي والاجتماعي. هذا المشروع انضم اليه الرسام والروائي ماحي بنبن كمشروع ابتكار مشترك للفنانين: من خلال رواية "نجوم سيدي مومن " المقتبسة سينمائيا في فيلم "يا خيل الله ". للمخرج نبيل عيوش أيقونات الفن المغربي اجتمعا في لقاء فني وإنساني يميز مستقبل أجيال عديدة من الشباب في جميع أنحاء البلاد المدرسة الإيجابية: المدرسة الإيجابية هي في المقام الأول مفهوم تعليمي قائم على القيم الإيجابية لثقافة الهيب هوب: الاحترام والحب والتضامن. تم إنشاؤه في يوليو 2016، من قبل الرابور ومدرب الهيب هوب، أنس بوس في المركز الثقافي نجوم سيدي مومن بمؤسسة علي زاوا، وهذا البرنامج -الذي أصبح الآن متعدد التخصصات -هو جزء من منطق المرافقة والتشجيع الموجه للشباب من الخلفيات المحرومة والأحياء المهمشة.