بمناسبة اليوم العالمي للقصة القصيرة نظم منتدى روافد للثقافة والفنون مساء يوم الإثنين 28 فبراير 2014م، أمسية قصصية مع المصاحبة الموسقية للفنان أنس أمزواري، بدار الصنائع بمشاركة ثلة من القصاصين من مدينة تطوان. الأمسية كانت من تسيير الأستاذ حسن اليملاحي الذي افتتحها بالحديث عن السياق العام لتنظيمها، حيث تقام من منطلق اهتمام منتدى روافد بأجناس القول والكلام بصفة عامة، واحتفاء بجنس القصة القصيرة هذا الجنس الذي عرف تطورا ملموسا، فالمغرب حسب مصطفى لغتيري بلد قصصي بامتياز، وأيضا يأتي في سياق الاحتفاء اليوم العالمي للقصة القصيرة الذي يصادف يوم 28 أبريل، وهو اليوم الذي كان قد تم تحديده كيوم وطني للقصة القصيرة ضمن توصيات مهرجان مشرع بلقصيري للقصة القصيرة التي تنظمه جمعية النجم الأحمر. الأمسية عرفت قراءات قصصية لكل من الأديبة أم سلمى سعاد الناصر والقاصة فاطمة الزهراء الرغيوي، والقاص البشير الأزمي والقاص سعيد الشقيري والقاص يوسف السباعي وعمر أولحاج وحسن اليملاحي. وفي ختام الأمسية دعا القاص البشير الأزمي إلى ضرورة تنظيم ملتقى وطني للقصة القصيرة بمدينة تطوان، على غرار ما يوجد بالمدن المغربية الأخرى، حيث أن مدينة تطوان لا ينقصها شيء لا على مستوى وفرة المبدعين القصصيين فإنه لدينا اسماء وازنة محليا ووطنيا ودوليا، ولا على مستوى المؤسسات حيث تتوفر المدينة على عدة منتديات ومقاهي أدبية.