الناظور مقطوعة إبداعية أنشدتها حناجر بصيغة المؤنث في "ملتقى الإبداع النسائي" الذي أقامه فرع الناظور لاتحاد كتاب المغرب مساء يوم الجمعة:07 مارس 2014 بدار الأم للتربية والتكوين بمناسبة اليوم العالمي للمرأة. مهدت مسيرة الملتقى القاصة والروائية أمينة برواضي بكلمة رحبت فيها بالحضور وبالمبدعات المشاركات متوقفة إلى العطاء الذي أصبح يميز إبداع المرأة في الناظور ، موجهة التحية للمرأة المبدعة بالمناسبة والمرأة الفلسطينية والمكافحة عن قيم الحرية والإبداع في كل مكان . ثم أحالت الكلمة للكاتب العام لفرع اتحاد كتاب المغرب الأستاذ جمال أزراغيد الذي رحب بحرارة بالحضور و بالشواعر والقاصات باللغتين الأمازيغية والعربية المشاركات في الملتقى وكذا بضيفة الشرف الدكتورة جميلة رحماني التي تجشمت متاعب السفر من وجدة للمشاركة في هذه الاحتفالية الإبداعية . وأبرز أن هذا الملتقى بمثابة اللبنة الأولى لتأسيس ملتقى إبداعي بصيغة المؤنث يحضن كل الأصوات الإبداعية . ثم حدد الأهداف المتوخاة من هذا الملتقى التأسيسي في : • الاحتفاء بالمرأة المبدعة التي أصبحت تراكم إبداعا (شعر، قصة، رواية) غاية في الرقي والنضج الفني؛ • خلق فضاء للمرأة المبدعة من أجل التعارف والتواصل والتفاعل وتبادل التجارب ..؛ • التعريف بالمرأة المبدعة ومساندة حضورها في المشهد الثقافي الوطني؛ • إبراز قدرات المرأة المبدعة من خلال مواكبة إنتاجاتها الإبداعية درسا وتحليلا ونقدا.. وفي الأخير هنأ المرأة في كل مواقع الحياة والمرأة المبدعة راجيا لها مزيدا من التألق والإبداع كما شكر مديرة دار الأم والأطر الإدارية التي وفرت للفرع قاعة المحاضرات لإقامة هذا النشاط الثقافي. بعده قدمت ضيفة الشرف الدكتورة جميلة رحماني مداخلة موسومة ب:"الإبداع بصيغة المؤنث في الجهة الشرقية" التي أبرزت فيها مساهمة المرأة في المنطقة الشرقية في الكتابة الإبداعية بشكل جيد ورصين ، وظهور مجموعة من المبدعات اللواتي أصبحن يحتلن مكانة راقية في المشهد الثقافي المغربي والعربي . ومن هنا، فقد أصبح إبداعهن يتميز بالعطاء والخصوبة والنضج.ثم بعد ذلك قصرت حديثها عن السرد القصصي والروائي إلى جانب الشعر. وذكرت مجموعة من الأسماء كسمية البوغافرية ،فاطمة بوزيان ،حليمة اسماعيلي آمينة برواضي وزليخة الموساوي وبديعة بنمراح وغيرها من الأسماء التي أثرت الساحة الإبداعية في الجهة الشرقية مبرزة الخصائص التي تتسم بها إبداعاتهن.... وبعدئذ فسح المجال أمام المبدعات اللواتي اعتلين المنصة ليصدحن بأشعارهن وقصصهن النابعة من عمق الذات معانقة تيمات متعددة أهمها هموم المرأة، الوطن، الأرض، الأحلام...فكانت البداية مع الشاعرة الأمازيغة عائشة كوردي والشاعرة أمينة برواضي باللغة العربية .. كما قرأت القاصة نجيمة رامية والقاصة سعاد أشوخي قصصا قصيرة جدا تفاعل معها الحضور الذي جاء ليشارك المرأة المبدعة فرحتها في هذا العيد الأممي. وفي ختام الملتقى وزعت الشواهد التقديرية على كل المبدعات المشاركات على أمل تنظيم الملتقى الأول للإبداع النسائي الذي سيعرف مشاركات كثر بعدما تعذر على بعض المبدعات المشاركة لارتباطهن بظروف العمل.