أعلنت مؤسسة الشارقة للفنون عن فتح باب التقديم لمنحة إنتاج الأفلام القصيرة ضمن «منصة الشارقة للأفلام»، والتي تصل قيمتها الإجمالية إلى 30 ألف دولار أميركي، تمنح للفائزين لإنتاج واستكمال مشاريع أفلامهم القصيرة. وتدعو المؤسسة صنّاع الأفلام لتقديم طلب المنحة متضمناً لمحة عامة عن نوع الفيلم، وموضوعه، وبنيته، وحبكته، وشخصياته، وموقع تصويره، وتحميل مقطع فيديو مكون من ثلاث دقائق على موقع «فيميو» أو «يوتيوب»، وإرفاق رابط الفيديو في المكان المخصص له في نموذج الطلب، حيث تكون المقاربة الفنية والشكل والمحتوى للفيديو متروكة للمتقدّم، وسيتم تقييم المتقدمين وفق الإبداع والمهارات التقنية التي يظهرونها في الفيديو الخاص بهم، سواء أكان المخرج يتحدث ويوضّح رؤيته، أو فيلماً ترويجياً «ترايلر»، أو مختارات من أعمال سابقة. التقديم للمنحة متاح دولياً، على أن يكون الموعد النهائي لتقديم الطلبات هو 15 مارس/ آذار 2020، وسيتم عرض الأفلام المنجزة في الدورة القادمة من منصة الشارقة للأفلام في ديسمبر/ كانون الأول 2020. تعدّ «منصة الشارقة للأفلام»، مبادرة سينمائية سنوية أطلقتها مؤسسة الشارقة للفنون لدعم المشهد الفني المزدهر في منطقة الخليج والمنطقة المحيطة بها، والعالم، من خلال توفير منصة ضرورية لصنّاع الأفلام المعروفين والناشئين، والمنتجين، والنقاد، والطلاب. وتتضمن المنصة برنامج عروض أفلام معدّ من قبل قيّم، وبرنامج جوائز، وحوارات عامة، وورش عمل وجلسات نقاشية. وقد فاز بمنحة الأفلام القصيرة في الدورة السابقة من المنصة ثلاثة مخرجين هم: جوليان ألكسندر (الولاياتالمتحدة الأميركية) عن فيلمه «ليلي، وأخيراً»، وإيمرسون رييس (الفلبين) عن فيلمه «أطفال البحيرة»، وفيصل الأطرش (سوريا)، عن فيلمه «من الجبل». عن مؤسسة الشارقة للفنون تستقطب مؤسسة الشارقة للفنون طيفاً واسعاً من الفنون المعاصرة والبرامج الثقافية، لتفعيل الحراك الفني في المجتمع المحلي في الشارقة، الإمارات العربية المتحدة، والمنطقة. وتسعى إلى تحفيز الطاقات الإبداعية، وإنتاج الفنون البصرية المغايرة والمأخوذة بهاجس البحث والتجريب والتفرد، وفتح أبواب الحوار مع كافة الهويّات الثقافية والحضارية، وبما يعكس ثراء البيئة المحلية وتعدديتها الثقافية. وتضم مؤسسة الشارقة للفنون مجموعة من المبادرات والبرامج الأساسية مثل «بينالي الشارقة» و«لقاء مارس»، وبرنامج «الفنان المقيم»، و«البرنامج التعليمي»، و«برنامج الإنتاج» والمعارض والبحوث والإصدارات، بالإضافة إلى مجموعة من المقتنيات المتنامية. كما تركّز البرامج العامة والتعليمية للمؤسسة على ترسيخ الدّور الأساسي الذي تلعبه الفنون في حياة المجتمع، وذلك من خلال تعزيز التعليم العام والنهج التفاعلي للفن.