أعلنت أمس جائزة مان بوكر الدولية عن القائمة الطويلة للجائزة، التى تضم 13 رواية، وتقدر قيمة الجائزة ب 50 ألف جنيه استرلينى، وجاء ضمن الأسماء المرشحة للفوز بها هذا العام الأديب البريطانى سلمان رشدى. ومر 31 عاما بالتمام والكمال على صدور روايته الأشهر “آيات شيطانية”، حيث صدرت فى 27 سبتمبر عام 1988، وبدأت من بعدها التهديدات بالاغتيال وإهدار دم الكاتب. ومنذ ثمانينات القرن الماضى، تم تكريم سلمان رشدى بجوائز عديدة عن أعماله ولمساهمته المتميزة فى مجال الأدب، وقد منحت رواية “أطفال منتصف الليل” الصادرة عام 1981 م، جائزة الكتاب البريطانية للآداب فى حين فازت “العار” بجائزة “جائزة أفضل كتاب أجنبي” فى فرنسا، كما نافست على جوائز بوكر. وفازت رواية “آيات شيطانية” بجائزة ويتبريد، وفاز كتاب “هارون وبحر القصص” بجائزة نقابة الكتّاب، فى حين تأهلت رواية “شاليمار مهرج” للحصول على جوائز كتاب ويتبريد، و فى عام 2007، تلقى رشدى لقب فارس فى عيد ميلاد الملكة مع مرتبة الشرف، كما أصبح عضوًا فى الأكاديمية الأمريكية للفنون والآداب. وبعيدا عن الجوائز الأدبية، يعتبر سلمان رشدى داعمًا متميزًا للجمعية الإنسانية البريطانية وعضو بارز فى قسم الأدب فى جامعة أنجليا، وحاصل على رتبة قائد فى الفنون والآداب، وهو أعلى وسام شرف فني فى فرنسا، وهو فى المركز الثالث عشر على قائمة جريدة التايمز ل “أعظم 50 كاتب بريطانى” منذ عام 1945. كما أن “رشدى” هو عضو الجمعية الملكية البريطانية للأدب، وحاصل على الدكتوراه الفخرية وعضويات فى ست جامعات أوروبية وست جامعات أمريكية، وهو أستاذ فخرى فى كلية العلوم الإنسانية فى جامعة ماساشوستس، وكاتب فى جامعة إيموري.