كنور صبح ينبسق وعلى جوانبه هواك يرتب الدق فيتسق كم كنت من قبلك ذا وصب حتى لقيتك في غسق فإذا الشموس بأثرها من طلعتك ملء الأفق وبقبلة من فيك صرت قتيل شهدك والعبق من قدك الممشوق دوخني فأغمضت الحدق فسقطت في بحر من التيه فما أحلى الغرق وغدير خمر يسكن الوجنات منك فأستبق يا ويلتي ماذا أقول وقد سكرت من الألق عيناك يا كللي رمت قلبا خليا فارتشق بالقلب سهم الهيام وجرحه لي قد صدق فإلى متى شوقي يعتق فوق نار تحترق ولأى حد تسكن الأعماق فيّ وتخترق يا زهرة العمر البهى وفي وصالك قد سُرق