طار الفؤاد وفي مخلاته ميراث أجداده وبعض حاجات زائده فؤاد برومثيوس يهوى موتا تراقبه المارده طار إليه وفي المخلاة نار مسروقة تشعل همس العافيه تسحب من كل ساريه فاتنة ممشوقة لكن شيئا ما في العالم كدّر صفو النيرانْ واحترق الموت بالأعذار لا فائده يريد وجنتين بنبض الريح فيهما شرفتان تحترقان فيهما عسل وخوخ ورمان وسماء باردة تعشق صدر الصيف تغرف الريح بدلو واعده لافائده عجبا زعانف الحب يهينها الموت يريد غمازتين بلون المزاح تخيطان الشهوة في عنق شارده في تلّتين تمتشقان الريح وبقايا شبق مخنوقة مسحوقة بزوايا حنق راقده لافائده وغدا وحشا أقفل الدرب أسبل راحتين تائهتين نحرت تباشير الوصالْ وبنت لها منها هيكلا لبني القرد واستقبلت أم الخصالْ بأحضان بارده لا فائده ركب بْرومثيوس حصان امرئ القيس وانتزع السيف من غمد المكرم وجهه وطاعن الأعذارْ هيهات الانتصارْ لا فائده يريد مملكة فوق السحاب تجرها ريح من ذهب يريد قلب أمريكا وبسمة التنين يريد بيتا من استبرق وفوق البيت أقمارا وتحت السرير بحارا وأنهارا يريد جنب الأريكة أشجارا يريد مفاتيح قارون شاهده ولات وقت انتظارْ لا فائده ملّ بْرومثيوس من الصداق اللاذع ودلال الحمَل الجائع فسَبَّهَا تجارةً كاسده ودمّر الخِطبة الفاسده لا فائده .. لا فائده