نظمت شعبة اللغة العربية بالمدرسة العليا للأساتذة لقاء شعريا بمناسبة اختتام دورة بصمات إبداعية التي خصصت في دورتها الأولى للشاعر المغربي "محمد الشيخي" وقد تميز هذا اللقاء بحضور متميز لمجموعة من الشعراء والنقاد والباحثين .حيث قام الدكتور محمد الفهري بتقديم فقرات هذا اللقاء متحدثا في البداية عن تجربة محمد الشيخي الشعرية المتمثلة في أربعة عقود مرصعة بأربعة دواوين شعرية ثم انتقل بعد ذلك إلى شكر الحضور وشعبة اللغة العربية لما تبذله من جهد من اجل الاحتفاء برموز الادب المغربي .ليقوم بعد ذلك الدكتور رشيد برهون بتقديم كتاب "تجربة محمد الشيخي الشعرية " الذي يلخص الدورة الأولى المنحوتة باسمه، وقد أشار كذلك إلى القيمة الكبيرة لطبع هذا العمل .كما شكلت الفقرة الثانية لحظت ارتقت بالحضور العاشق نحو بساط القصيدة ،حيث قامت الشاعرة لبنى الفقيهي بتقديم الشعراء المشاركين في اللقاء،فكانت البداية مع الشاعر المغربي أحمد بن ميمون حيث أتحف الحضور بمختارات من قصائده، ليتلوه الشاعر المغربي أحمد هاشم الريسوني بقصيدته " أغنية" المهداة إلى الشاعر الراحل محمود درويش،ثم الشاعرة إيمان الخطابي بمقاطع شعرية من ديوانها ،أما الشاعر عبد السلام دخان فقد شارك بقصيدته "فقدان المناعة" والشاعر مخلص الصغير الذي أهدى قصيدته الى الشاعر المحتفى به.بعد ذلك رحب الحضور بالشاعر" محمد الشيخي"الذي لم يخفي تأثره الكبير بهذه الالتفاتة مجددا شكره لشعبة اللغة العربية بالمدرسة العليا للأساتذة في شخص الدكتور عبد الرحيم جيران الذي أصر على طبع أعمال الدورة الأولى في كتاب حمل اسم دورة "الشاعر محمد الشيخي".ليتم بعد ذلك الإعلان عن الفائز بجائزة محمد الشيخي الشعرية التي تمنحها شعبة اللغة العربية ،وقد كانت من نصيب الشاعر المعتمد الخراز،ليختتم اللقاء بحفل توقيع كتاب "تجربة محمد الشيخي الشعرية "